أعلنَ مصدر عسكري رفيع لصحيفة “الجمهورية” أنّ “ملف عرسال يعالَج بهدوء ورويّة، في وقتٍ يَستكمل الجيش إجراءاته الميدانية تحسّباً لأيّ معركة قد تُفرَض عليه”.
وأكّد أنّ “الجيش الجاهز لكلّ احتمال، ينتظر قرار الحكومة في شأن الجرود، وهو سيَلتزم به، خصوصاً أنّها ستأخذه بعد درس الواقع الميداني، لكن حتّى الآن لم يتبلّغ الجيش من السلطة التنفيذية أيّ قرار استثنائيّ، وعندما تُقرّر الحكومة فتحَ معركة الجرد فلكلّ حادث حديث”.
ونبَّه المصدر الى أنّ “إرتفاع منسوب التوتّر في البقاع يشكّل خطراً على الوحدة الوطنية”، وقال انّ “أيّ هجوم على بلدة عرسال من الجوار لن يسمحَ الجيش بحصوله، وهو اتّخذ كلّ التدابير لحمايتها وعدم وقوع أيّ صِدام مع البلدات المجاورة، فهذه عقيدة الجيش، وركيزتُها الحفاظ على السِلم الأهلي، ولا تحتاج الى قرار سياسي، بل إنّ الجيش يطبّقها في عرسال وسائر القرى والبلدات اللبنانية”.