قالت رئيسة البنك المركزي الإسرائيلي إن التغيرات الديمغرافية، مثل أعمار وأعداد العرب واليهود المتشددين، تهدد آفاق النمو.
وقالت كارنيت فلوغ، الاثنين، إن معدل التوظيف المنخفض فيما بين الرجال اليهود المتشددين والنساء العرب على وجه الخصوص يعرقل النمو.
وأضافت أن القطاعين يظهران فرص عمل متزايدة، لكن إسرائيل سوف تعاني، مقارنة بالبلدان المتقدمة الأخرى، إذا لم يحدث تغير جذري.
ويشكل العرب نحو 20 بالمائة من سكان إسرائيل، البالغ تعدادهم 8 ملايين شخص، فيما يشكل اليهود المتشددون نحو 10 بالمائة، والجانبان من أسرع القطاعات نموا في المجتمع.
وتتنبأ التوقعات الديمغرافية للبنك أنه في غضون 50 سنة، فإن سكان إسرائيل غير اليهود المتشددين سوف تنخفض نسبتهم من 70 بالمائة، إلى 50 بالمائة فقط.
وحذر تقرير منفصل صادر عن وزارة المالية من أن هذه المسارات قد تقود إسرائيل إلى الإفلاس، على غرار ما جرى في اليونان.
