تقوم بنوك بريطانية كبرى حالياً بعمليات تمشيط في نظام المدفوعات تتعلق بمسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، وذلك للتأكد من عدم وجود عمليات فساد أو غسيل أموال.
وتسعى البنوك البريطانية، وهي باركليز وإتش إس بي سي وستاندرد تشارترد، للتأكد من سلامة هذه العمليات وموافقتها للقواعد المعمول بها دوليا.
وتتعلق التعاملات التي يجري التحقيق بشأنها داخليا في البنوك الثلاثة العالمية بمسؤولين كبار في الفيفا، وبمبالغ تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدولارات.
وبحسب صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية، فإن البنوك الثلاثة من بين 12 وردت أسماؤها في لائحة الاتهام، ولا يوجد حتى الآن اتهام بارتكاب هذه المؤسسات مخالفات قانونية.
وتقوم البنوك الثلاثة بهذه المراجعات الداخلية كعملية احترازية للتأكد من امتثالها لقواعد مكافحة غسيل الأموال والرشوة.
ولم يعلق بنك باركليز وإتش إس بي سي على هذه المسألة.
ومن بين المعاملات التي يجري التحقيق بشأنها 200 ألف دولار من شركة للتسويق الرياضي متعددة الجنسيات متهمة بالرشوة دفعت من بنك باركليز في نيويورك إلى بنك باركليز جزر كايمان، وهي متعلقة بعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم السابق الأميركي تشاك بليزر في 1999.
العملية الأخرى تصل قيمتها إلى 1.2 مليون دولار، أرسلت لحساب في بنك إتش إس بي سي في نيويورك، وأرسلت بعد ذلك إلى بنك إتش إس بي سي هونغ كونغ في نوفمبر 2012.
وقال متحدث باسم ستاندرد تشارترد “ندرك أن بعض التعاملات من قبل ستاندرد تشارترد مذكورة في لائحة الاتهام، ونتطلع للتحقق من هذه المفوعات”.