نظّم معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي، أمس، في مقره، لقاء للإعلاميين عن «دور الصحافة في الإضاءة على أهمية الشراء العام (الصفقات العامة) في لبنان».
وقالت رئيسة المعهد لمياء المبيّض بساط في كلمتها، إن «الادارة العامة الحديثة ترتكز على توفير الخدمات للمواطن بشكل أسرع وأفضل وبأقل تكلفة ممكنة، بحيث تُنفَق أموال المكلّفين، أي المواطنين، بحسب معايير صارمة للجودة والاستدامة». وشددت على أن «كل قرش ينفق في غير محله يعتبر ضائعاً، في حين يمكن أن يكون ذا فائدة في قطاعات تحتاج إلى التمويل والدعم المستمر، وخصوصاً في ظل عبء مديونية عالية، حيث تشكّل خدمة الدين ثلث الانفاق العام، والرواتب والاجور الثلث الثاني». ولفتت إلى أن «للشراء العام آثاراً عدة طويلة الامد على مستوى المالية العامة وعلى التنافسية الاقتصادية ككل وعلى محاربة التواطؤ والفساد».
ثم قدم فريق المعهد عرضاً وضع الشراء العام في إطاره الماكرو اقتصادي والقانوني.