وصفت مصادر وزارية امتناع الوزراء الخمسة: جبران باسيل، الياس بو صعب، ريمون عريجي، محمّد فنيش وحسين الحاج حسن عن الموافقة على البيان الذي كان سيصدر عن مجلس الوزراء حول تجديد الثقة وتكليف الجيش اللبناني “باتخاذ ما يلزم من خطوات أو قرارات في ما خص الوضع في عرسال وجرودها، وتجديد التفويض الممنوح للجيش بأن تتخذ قيادته كل ما يلزم لحماية عرسال وأهلها من ضمن قرار يشمل كل الأراضي اللبنانية، ودرء خطر أي وجود مسلح غير شرعي أو أي احتلال اجنبي”، بأنه “أكثر من ربط نزاع واقل من تفجير أزمة، عشية سفر رئيس الحكومة تمام سلام، يرافقه وفد وزاري في عداده وزير الخارجية والمغتربين باسيل، إلى المملكة العربية السعودية اليوم”.
وأكدت المصادر لصحيفة “اللواء” انه “خلافاً للأجواء التي سبقت الجلسة، لم يشأ حلف “حزب الله” – رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ان يفوت على باسيل فرصة المشاركة في المحادثات اللبنانية – السعودية، لا سيما وانه مكلف باجراء الاتصالات مع فريق الرئيس سعد الحريري الذي يحرص التيار العوني على استثنائه من الحملات المبرمجة والمنهجية على قيادات تيّار “المستقبل” بالتضامن والتكافل مع “حزب الله”.