ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء بعد صعود أسعار النفط وعوض سهم شركة الرهن العقاري أملاك للتمويل الذي هيمن على النشاط في دبي خسائره المبكرة ليغلق مستقرا مع استئناف تداوله بعد توقف لنحو ست سنوات.
وتأرجح سهم أملاك الذي لم يخضع للحد الأقصى اليومي للتحركات لدى استئناف تداوله يوم الثلاثاء بين خسارة 23.5 بالمئة ومكاسب بلغت 8.8 بالمئة قبل أن يغلق عند المستوى نفسه في آخر تداول له في نوفمبر تشرين الثاني 2008.
وشكل السهم نحو ثلث إجمالي قيمة التداول في سوق دبي التي صعد مؤشرها 1.2 بالمئة.
وأوقف تداول سهم أملاك المملوكة جزئيا لإعمار أكبر شركة عقارية في دبي عام 2008 مع نضوب أسواق الإقراض وانهيار أسعار العقارات في الإمارة. وهوى السهم 79 بالمئة على مدى الأشهر الستة قبل وقف تداوله.
وارتفع سهم إعمار العقارية 1.8 بالمئة. وتملك إعمار حصة قدرها 45 بالمئة في أملاك بحسب بيانات لتومسون رويترز. وصعدت أيضا معظم الأسهم الأخرى في دبي.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 بالمئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الوطني 2.8 بالمئة متعافيا من تخارجات من جانب الصناديق الأسبوع الماضي بفعل إدراج أسهم جديدة بمؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.1 بالمئة مع صعود سهم صناعات قطر 1.3 بالمئة متتبعا مكاسب أسعار النفط.
السعودية ومصر
وصعد خام برنت متجاوزا 65 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء نظرا لقوة الطلب بعدما هبط في أوائل التعاملات بفعل توقعات بأن منظمة أوبك لن تخفض إنتاجها في اجتماعها هذا الأسبوع.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الإثنين إن الطلب على النفط سيرتفع في النصف الثاني من العام وهو ما سيؤدي إلى شح المعروض في السوق بينما ستنخفض الإمدادات.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة وصعد سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.5 بالمئة.
وارتفع سهم إعمار المدينة الاقتصادية للتطوير العقاري 0.5 بالمئة بعدما أعلنت الشركة أن إحدى وحداتها اتفقت على تسهيل مرابحة تمويلي بقيمة مليار ريال (267 مليون دولار).
ورغم ذلك تراجع سهم الوطنية السعودية للنقل البحري 1.4 بالمئة بعدما قالت البورصة إن الشركة إحدى خمس شركات محلية لن يسمح للأجانب بتملك أسهمها عند فتح السوق للاستثمار الأجنبي المباشر هذا الشهر.
والشركات الأربع الأخرى شركات عقارية تتركز أنشطتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة وقالت وسائل إعلام سعودية في وقت سابق إن هذا قد يكون السبب وراء فرض قيود على ملكية أسهمها.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2 بالمئة بعد هبوطه لست جلسات متتالية.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي أكبر بنك مدرج بمصر 2.6 بالمئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر.
وارتفعت أسهم قيادية أخرى. وزاد سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.5 بالمئة وسهم المصرية للاتصالات 3.3 بالمئة متعافيا من موجة بيع بفعل استبعاده من مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة الشهر الماضي.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة العربية:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 9717 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 3990 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 4590 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 12185 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 8848 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6298 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 6458 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1363 نقطة