IMLebanon

عراجي: “حزب الله” يحجز المستشفيات لحسابه

 

assem-araji

 

 

أبدى عضو “كتلة المستقبل” النائب عاصم عراجي قلقه من مغبة ما يحضَّر لمنطقة عرسال. وقال إنه للمرة الأولى يشعر بالقلق والخوف من الآتي “الأعظم”، معتبراً أن مسألة تحريض العشائر والعائلات البقاعية ضد عرسال، لأنها برأي “حزب الله تؤوي الإرهابيين، خطيرة جداً ولا يمكن السكوت عنها. وتساءل “من يقدر على إنقاذ المنطقة إذا ما بدأ التقاتل المذهبي السني- الشيعي كما دعا إليه خطاب نصر الله؟ وكيف يمكن أن تنتهي الأمور إذا ما بدأ الذبح على الهوية كما يحصل في سوريا والعراق واليمن وليبيا؟”، و”ما هو الغرض من مناشدة نصرالله؟ ولماذا يقحم “حزب الله” نفسه بكل هذه المشاريع المشبوهة؟”.

وأضاف عراجي، في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية: “هل يستحق النظام السوري كل هذه التضحيات من الحزب وجماهيره من أجل أن يستمر بشار الأسد في الحكم؟! ألا يكفي “حزب الله” ما خسره من شهداء حتى يبدأ بتحريض العشائر بعضها على بعض؟ وإذا اشتعلت النيران كما يشتهي “حزب الله” فمن يستطيع إخمادها؟ وهل تتوقف عند حدود عرسال فقط أم تتعداها إلى مناطق أخرى؟ وهنا مكمن الخوف الكبير”.

ورأى أن الجيش الموجود في عرسال ومحيطها قادر على حماية الاستقرار فيها من تحريض الأهالي على التقاتل، كاشفاً أن نداء نصرالله سببه أن “حزب الله” محشور جداً في القلمون، وهو حجز العديد من مستشفيات المنطقة لحسابه الخاص.

واعتبر عراجي أن “الأمور في سوريا متجهة إلى التقسيم، ويأتي التحريض على عرسال في هذا الاتجاه من أجل ربط دمشق بالساحل السوري وصولاً إلى طرطوس وبانياس واللاذقية، حيث تبقى العقبة الكبرى أمام تنفيذ هذا المخطط هي عرسال، ومن ثم حمص، ما يعني أن المعركة طويلة جداً”.

وحذر من ازدياد عدد النازحين السوريين إلى لبنان في حال انتقال المواجهات إلى قلب دمشق، وسأل: “كيف يمكن بلدة مثل بر الياس يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة أن تستقبل 70 ألف نازح سوري؟!”، مؤكداً اعتراضه ورئيس البلدية على إقامة مخيم للاجئين السوريين ضمن خراج بلدتهم.

واستبعد نائب “المستقبل” حصول أزمة سياسية بخصوص التمديد للقيادات الأمنية، معرباً عن اعتقاده أن رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون سيكتفي بالاعتكاف في حال حصول ذلك، لأنه متيقن أن “حزب الله” لا يرغب بانتخابه رئيساً للجمهورية.