Site icon IMLebanon

مصادر 8 آذار لـ”الأخبار”: الأرجح أن كلّ شيء توقّف في الحكومة

conseil-des-ministres

 

 

 

اشارت مصادر وزارية في قوى 8 آذار لصحيفة “الاخبار” الى ان “قوى 14 آذار حاولت الفصل بين ملفّي عرسال والتعيينات الأمنية، فأتى جواب وزراء 8 آذار مشجّعاً، “إذا انتهى الأمر إلى سيطرة الجيش والدولة على عرسال، فإنّ هذا لا يغيّر موقفنا بأنه لن يُبَتّ أي بند قبل ملفّ التعيينات الأمنية”.

واوضحت المصادر إن “الأرجح أن كلّ شيء توقّف في الحكومة، ما دامت قوى 14 آذار تصرّ على التمديد للواء إبراهيم بصبوص” في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، والحكومة دخلت مرحلة الـ”لا قرارات”. واشارت إلى أن “وزير الداخلية نهاد المشنوق يحاول إحراجنا بالتمديد لبصبوص آخر يوم”، ولكن “مش حتزبط… إما التعيينات أو ما في داعي لعمل الحكومة”.

وأكدت مصادر مواكبة أن “جلسة الأمس سبقتها اتصالات ومشاورات عديدة بين تيار “المستقبل” وقوى الثامن من آذار، اتُفق خلالها على أن يصدر عن الحكومة كلام رسمي يقول إن مهمة الجيش تحرير أي أرض محتلّة، وأن يتبلور دور الجيش كخطوة أولى في داخل بلدة عرسال ويتم فصلها عن مخيمات النازحين، وفصل المخيمات عن الجرود”.

واشارت الى ان “ذلك يكون بمثابة غطاء سياسي تمنحه الحكومة للجيش. أما الجرود، فتبقى خاضعة لجلسة ثانية، يحضر فيها ممثلون عن الجيش لشرح طبيعة الميدان، والإجراءات التي سيقوم بها لحماية الحدود وطرد الإرهابيين”. ثم إن التصريحات التي سبقت انعقاد الجلسة، أظهرت أن موضوع عرسال ذاهب نحو الحلحلة.

كان واضحاً قبل بدء الجلسة أن “سلام أراد تأجيل النقاش في موضوع التعيينات الأمنية إلى ما بعد عودته من المملكة العربية السعودية، حيث يصل اليوم إلى الرياض في زيارة ليوم واحد، يلتقي خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز وكبار المسؤولين السعوديين، والرئيس سعد الحريري، يرافقه عدد من الوزراء، ليس من ضمنهم الوزير علي حسن خليل”.