أعلن مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي أن تقدما كبيرا أحرز في المحادثات التي جرت مساء في شأن أزمة ديون اليونان.
لكن بيار موسكوفيتشي حث الجانبين على بذل مزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق.
وجرت المناقشات في برلين بين زعماء فرنسا وألمانيا وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي.
وتنتهي مهلة دفع 300 ألف يورو لصندوق النقد الدولي الجمعة.
وانضم رئيسا صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي إلى اجتماع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، بهدف الخروج بـ”اقتراح نهائي” للتقدم به إلى أثينا، وفقا للتقارير.
ويدل حضور رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي اجتماع برلين على جدية المحادثات.
وهناك مخاوف من أن عدم توفر الأموال اللازمة لدى اليونان لتسديدها، واحتمال تأخر الدفع، قد يؤدي في النهاية إلى خروجها من منطقة اليورو.
ولا تزال البلاد في مأزق مع الدائنين الدوليين بشأن صرف سبعة مليارات و200 الف يورو المتبقية من أموال خطة الإنقاذ.
“اقتراحات سخيفة”
ويريد صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية المزيد من الإصلاحات التقشفية في مقابل دفع النقود، التي رفضتها الحكومة اليونانية بزعامة رئيس الوزراء الكيسيس تسيبراس.
وفي عمود نشرته صحيفة لوموند الفرنسية الأحد، قال تسيبراس إن حكومته ليست مسؤولة عن هذا المأزق، الذي رده إلى “إصرار بعض الجهات المؤسسية على تقديم اقتراحات سخيفة، وإظهار لا مبالاة تامة بالخيار الديمقراطي الأخير للشعب اليوناني”.
ووفقاً للتقارير، لم يتم الاتصال بتسيبراس خلال الاجتماع الطارئ.