شهدت مدينة بعلبك قبل أيام اشتباكات بين عشائر شيعية وعائلة صلح السنّية تخللها إطلاق نار وقذائف صاروخية، سرعان ما وُضعت في إطار الإشكالات الفردية لسحب فتيل التوتر.
وفي السياق نفسه، وضعت جهات مسؤولة، في تصريحات إلى صحيفة “الراي” الكويتية، تشكيل “لواء القلعة” في إطار الضجّة الإعلامية، لكنها اشارت في المقابل إلى أن “الفرز المذهبي انتشر أينما كان، وإذا تطور الوضع فالمناطق التي تقطنها أقليات سنّية ستتأثر والمناطق التي تقطنها أقليات شيعية ستتأثر أيضاً”.
وشددت الحهات المسؤولة نفسها على “أننا نراهن على العقلاء في الطائفة الشيعية التي لا ترضى أبداً بما يحصل”، متداركةً بالقول: “لكن اليوم دور العاقل مفقود، فعندما يصبح الدور للسلاح والمسلحين حتماً لن يكون للعاقل أي دور”.