أعلن رئيس بلدية رأس بعلبك المهندس هشام الجربا، وأكّد أن الجيش اللبناني يحيط بالبلدة والمنطقة بشكل محكم ويبسط سلطته وسيطرته على الوضع الأمني فيها بصورة فعّالة، فيما يتولّى عناصر من سرايا المقاومة وشباب من سائر الأحزاب المسيحية حراسة المنطقة ليلاً بالتنسيق مع الجيش، وشدّد الجربا على أننا موحّدون لدرء الخطر عن بلدتنا والمنطقة دوماً وراء الجيش وبأمرته.
ورفض الجربا في تصريح لصحيفة “النهار” الكويتية، كلام البعض عن تلقّي شباب البلدة والجوار مساعدات مادية وعينية من “حزب الله”، لافتاً إلى أن “سرايا المقاومة” معروفة بانتمائها أما بالنسبة لشباب الاحزاب، فهم يهبّون للدفاع عن أرضهم بمبادرات خاصّة، ولا مرجعية لهم سوى الجيش اللبناني والسلطات المحلية.
وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت منطقة جرود عرسال حيث يتواجد التكفيريون الارهابيون واقعة أصلاً ضمن الحدود اللبنانية أم السورية، أكّد الجربا أن حوالي 20 % من هذه الجرود فقط لبنانية وهي عبارة عن بساتين زراعية لا مناطق آهلة فيها، فيما 80 % منها تقع ضمن الحدود السورية.