تقدمت دبي إلى المركز الرابع ضمن أبرز وجهات مدن العالم للمسافرين الدوليين وذلك حسب “مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة”.
وكانت دبي في المرتبة الثامنة في عام 2012 وارتفعت إلى السابعة في 2013 ووصلت إلى المرتبة الخامسة في العام الماضي فيما تبوأت المرتبة الرابعة في العام الحالي بعد كل من لندن وهونغ كونغ وباريس.
وتتوقع نتائج الدراسة الخاصة بالمؤشر أن يزور إمارة دبي حوالي 14.3 مليون شخص من أنحاء العالم خلال العام الحالي بزيادة نسبتها ثمانية في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وبينت أنه عند النظر إلى عدد المسافرين الدوليين الذين يزورون المدن المقصودة ويبقون فيها لمدة ليلة واحدة أو أكثر مقارنة بعدد المقيمين فيها فإن دبي تحقق الرقم الأعلى عالميا وتصل النسبة إلى 5.7 زائر لكل مقيم بزيادة 0.8 عن عام 2014 لذا فإن تفوق دبي على أي مدينة أخرى في معدل إنفاق المسافرين نسبة لعدد المقيمين أمر طبيعي ويقدر ذلك بنحو 4668 دولارا لكل مسافر ويعتمد مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة على فهم وتحليل أنماط السفر لأهم 132 مدينة يزورها المسافرون حول العالم.
ويقدم المؤشر معلومات وفيرة عن كيفية تنقل الناس حول العالم كما يبين أهمية ما تمثله هذه المدن من أوطان ووجهات سفر ومحركات للنمو والتطور.
من جانبه، أعلن الرئيس التجاري لماستركارد في دولة الإمارات إياد الكردي إنه منذ تأسيس “مؤشر المدن العالمية المقصودة” في عام 2009 تواصل دبي صعودها إلى المراكز الأعلى كوجهة سفر عالمية للأعمال والترفيه وبناء على ذلك فإن التصنيف المستقبلي لإمارة دبي سيكون واعدا ضمن هذا المؤشر الأمر الذي يعزز ويؤكد مكانة وأهمية دبي في تحريك الاقتصاد حيث تستعد الإمارة لاستضافة “معرض إكسبو 2020″.
وصنفت دبي في المركز الثالث ضمن مؤشر مراكز الطيران العالمية لتكون المدينة الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي وصلت إلى المراكز العشرة الأولى.
ويصنف مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة تلك المدن اعتمادا على إجمالي عدد المسافرين الدوليين الذين يمضون ليلة أو أكثر فيها وما ينفقونه عبر الحدود في هذه المدن ويقدم المؤشر توقعاته حول نمو أعداد الزائرين والمسافرين لعام 2015.
وتستخدم البيانات العامة في استنباط عدد المسافرين الذين يمضون ليلة أو أكثر وينفقون أموالهم عبر الحدود في 132 مدينة يرصدها المؤشر وذلك باستخدام خوارزميات مفصلة حسب الطلب.