أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت أن “اي لقاء بين اطراف لبنانية نُشجّعه لانه يؤدي الى انفتاح لاراحة الجبهة الداخلية”، مضيفًا “نؤيّد كل ما ورد في “اعلان النيّات” بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، فهو بالنسبة لنا “نصف الكوب الملآن”، تحديداً لجهة دعم مؤسسات الدولة ورفض العنف ودعم الجيش والاصرار على اتّفاق الطائف والعيش المشترك الذي ورد في النقطة المتعلّقة بقانون الانتخاب”.
فتفت، وفي حديث لـ”المركزية”، قال: “كان لافتاً في الاعلان النقطة المتعلّقة برئاسة الجمهورية، اذ شددا على ضرورة ان يكون للرئيس حيثية في بيئته وفي الوقت نفسه ان يكون “مُريحاً” للاطراف الاخرى، وهذا معناه انه يجب التفتيش عن رئيس توافقي، فبما ان العماد عون لا يُريّح اطرافا معيّنة والامر نفسه بالنسبة لجعجع، فهذا يُلاقي ما طرحه جعجع من مبادرة في حزيران العام الماضي القائمة على البحث عن رئيس توافقي”.
واعتبر ان “اعلان نيات في ظل هذه الظروف يعني ان هناك ملفات كثيرة لا تزال عالقة منها: السلاح وتدخل “حزب الله” في سوريا، تدخل ايران في لبنان ومقاطعة جلسات انتخاب رئيس الجمهورية”، لكنه في الوقت نفسه وصف لقاء امس بالـ”ممتاز”.