IMLebanon

اتجاهات الأسواق – أسهم “سوليدير” وشهادات “عوده” نزلت بالبورصة

إيلي قهوجي

استمرت الأجواء الضبابية مخيمة على بورصة بيروت أمس وأدى ذلك الى اقتصار مبادرات المتعاملين فيها على تصريف الأعمال الجارية لقسم منهم على بعض الصكوك المالية المدرجة على لوائحها لامتناع كثيرين عن المخاطر في هذه المرحلة غير الواضحة المعالم. فكان أن تقلبت أسعار “سوليدير” بين أعلى على 11٫60 دولاراً وأدنى على 11٫11 دولاراً الى أن أقفلت الفئة “أ” منها بـ 11٫48 في مقابل 11٫62 والفئة “ب” بـ 11٫49 في مقابل 11٫72 دولاراً أول من أمس، من جهة، لترتفع أسهم “بنك بيبلوس” العادية من 1٫60 الى 1٫61 دولار والتفضيلية – 2008 من 100٫30 الى 100٫40 دولار و2009 من 100٫30 الى 100٫50 دولار وأسهم “بلوم بنك” المدرجة من 9٫60 الى 9٫61 دولارات ولتستقر شهادات الايداع العائدة اليه على 10٫00 دولارات مع أسهم “بنك بيروت” التفضيلية – I على 25٫35 دولاراً ولترتفع أسهم “بنك عوده” المدرجة من 6٫11 الى 6٫12 دولارات وتتراجع شهادات الايداع العائدة اليه من 6٫59 الى 6٫25 دولارات، من جهة أخرى. وتبعاً لذلك، أقفل مؤشر “بلوم انفست” للأسهم اللبنانية بتراجع نسبته 0٫58 في المئة على 1188٫52 نقطة، في سوق هادئة على ترقب تبودل فيها 2635٫02 صكان قيمتها 2٫155٫735 دولاراً، في مقابل تداول 354801 صكاً قيمتها 2٫644٫180 دولاراً أول من أمس.

الآمال في اتفاق على ديون اليونان دعمت الأورو دون البورصات
في الخارج، تجاهل المستثمرون استمرار المراوحة في معالجة أزمة الديون اليونانية مع استمرار تحفظ حكومة أثينا عن الاصلاحات التي يشترطها دائنوها الأوروبيون وصندوق النقد الدولي للإفراج عن المساعدات المالية الموعودة بها بما يجنبها التخلّف عن الإيفاء. وفي هذا المجال، جاء إعلان المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية بيار موسكوفيسي ان ثمة معطيات مشجعة للتوصل الى اتفاق بين اليونان ومقرضيها لينعش الآمال في نهاية سعيدة لهذا الملف، وخصوصاً بعدما دعا رئيس الوزراء اليوناني المقرضين الى خطة واقعية ليتسنى لحكومته توقيع هذا الاتفاق قبل نهاية الاسبوع وإعلانه التزام دفع مبلغ 300 مليون أورو مستحقة على اليونان لصندوق النقد الدولي بعد غد الجمعة في حال التوصل الى الاتفاق المنشود حتى وان لم تحصل بلاده على المساعدات المطلوبة. الى ذلك، كان للتراجع غير المتوقع للطلبات الصناعية في الولايات المتحدة بنسبة 0,4 في المئة في نيسان بعد ارتفاعها بنسبة 2,2 في المئة في آذار تأثيره الضاغط على الورقة الخضراء بقدر ما يستبعد هذا التطور رفع أسعار الفائدة الاميركية في المدى المنظور، وقت تبين أن أسعار الاستهلاك في منطقة الاورو ارتفعت بنسبة 0,3 في المئة في أيار بعد استقرارها في نيسان واستقرار البطالة في ألمانيا على 6,4 في المئة، ليستبعد وقوع الاقتصاد فيها في انكماش الاسعار، الأمر الذي جعل العملة الأوروبية الموحدة تقفل في نيويورك مرتفعة من 1,0925 دولار الى 1,1145 أمس وأونصة الذهب متراجعة من 1204,30 الى 1193,30 دولاراً. الا أن استمرار عدم اليقين في شأن الديون اليونانية دفع بورصات منطقة الأورو نزولاً بما بين 2,47 في المئة في أثينا و0,29 في المئة في بروكسيل، شأن الأسهم الأميركية التي تراجعت 28,43 نقطة على 118011,94 نقطة لمؤشر داو جونز الصناعي و6,41 نقاط على 5076,52 نقطة لمؤشر ناسداك.