قتل مرشح يساري كان يسعى لأن يصبح نائبا اتحاديا في انتخابات التجديد النصفي المقبلة بالمكسيك يوم الثلاثاء في أحدث مثال على تزايد أعمال العنف قبل إجراء الانتخابات.
وقال الإدعاء العام بمكسيكو سيتي إن مسلحين مجهولين قتلوا ميجيل أنخيل لونا وهو من حزب الثورة الديموقراطية اليساري بالرصاص أثناء وجوده في مكتب حملته في باليه دي تشالكو وهي ضاحية كثيفة السكان في العاصمة مكسيكو سيتي.
وقال إلوي باثكيث الناطق باسم حزب الثورة الديموقراطية إنه لا يعرف ما إذا كان لونا قد تلقى أي تهديدات سابقة.
ويوم الأحد يواجه الرئيس المكسيكي إنريك بينينا نييتو أول انتخابات على المستوى الوطني منذ فوزه في انتخابات الرئاسة في 2012.
وقبل الانتخابات قتل 16 مرشحا مع وجود تهديدات متواترة بالمقاطعة والاضطرابات من نقابات وجماعات إجرامية.
الى ذلك أحرقت مجموعة مسلحة 116 ألف بطاقة اقتراع الثلاثاء في جنوب المكسيك لدى اقتحامها مقار انتخابية.
وذكر المعهد الانتخابي في ولاية غيريرو أن الهجوم وقع في مدينة تلابا بولاية غيريرو مساء الاثنين.
وقد تمت عملية الإتلاف قبل أيام من انطلاق انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأحد المقبل.
يأتي هذا الهجوم بعد حادث مماثل بحرق وسرقة مركز اقتراع في ولاية أواكساكا المجاورة.
وتوعدت جماعات متطرفة ومعلمون نقابيون بمنع انتخابات الكونغرس واختيار 9 حكام ولايات ومئات من رؤساء البلديات.
من جهتها، تعهدت السلطات بإعادة طبع أو استبدال البطاقات المفقودة أو المسروقة.