اطلق وزير السياحة ميشال فرعون ظهر اليوم مجموعة من “روزنامات النشاطات السياحية الريفية” لموسم 2015، والتي شملت مناطق جزين، زحلة والجوار راشيا، حدث الجية، تنورين،اهمج، دوما والجوار، وذلك في حضور رئيس بلدية راشيا مروان الزاكي، رئيس بلدية تنورين منير طربيه، رئيس بلدية قيتولي ممثلا رئيس اتحاد بلديات جزين فؤاد الحاج، رئيس بلدية حدث الجية جورج شداروي، وهذه المشاريع ممولة من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.
بداية تحدثت المدير العام لوزارة السياحة ندى السردوك التي اكدت ان “هذه الخطة استراتيجية للسياحة الريفية اطلقت من اجل تنمية كل المناطق اللبنانية، وهو اول عمل مثمر ستتبعه مناطق اخرى، وهو نموذج وقد يبدأ من هذه المناطق ويكمل ولا ينتهي”.
فرعون
ثم تحدث فرعون الذي رحب برؤساء البلديات والاتحادات والاعلام الذي اصبح يواكب يوميا بعض النشاطات التي نقوم بها على الصعيدالسياحي والفني والتراثي، مما يدل على ديناميكية استثنائية في هذا القطاع للمجتمع المدني وللمنظمات غير الحكومية وللجمعيات الذي لا يتطلع الى البوصلة السياسية والامنية، مع ضرورة مواكبته لاتفاق الحد الادنى السياسي على الامن ومرجعية الدولة”.
اضاف:”عندما اطلقنا الخطة الخمسية للسياحة الريفية وضعنا ضمن اهدافها اطلاق البرامج لمدة سنة او سنتين ، ولا بد لنا ان نهنىء فريق العمل الذي خرج بهذه النتائج الذي هو نموذجا قابل للتطوير للسياحة الريفية لاننا بدانا بهذه المناطق ولكن من المؤكد ان كل المناطق اللبنانية ستنخرط في هذه السلسلة، ولانه تناول ليس فقط السياحة الداخلية بل الخارجية والاغتراب والمترابط مع بعضه البعض، ومع السياحة الدينية. وهذه المشاريع تشارك في تنظيم البنية التحتية في مختلف المناطق اللبنانية”.
وتابع: “صحيح اننا ننطلق من مناطق زحلة وراشيا وتنورين وحدث الجية، لكننا نطمح الى انشاء اكثر من 20 منطقة لبنانية وكل هذه المشاريع ستكون موضوعة على الموقع الالكتروني الخاص بوزارة السياحية كي تتواكب مع سوق القطاع السياحي ومكاتب للسفر والسياحة من اجل ان يطلع كل لبناني واي سائح على مميزات القرية ومعالمها واقتصادها.المهم ان نصل بعد ثلاث سنوات او اكثر الى بنية تحتية كاملة للسياحة الريفية في لبنان التي هي موضوع فخر لكل منطقة وبلدية واتحاد بلديات”.