أعلن عضو كتلة “الكتائب” النائب سامي الجميل ترشحه لرئاسة حزب “الكتائب”، وقال: “يجب ان يكون الحزب الذي كان بالواجهة دائما قوة رفض للخطأ وان يكون قوة رفض للتبعية للخارج، وان يكون قوة رفض للاصطفاف العمودي في لبنان والذي يطيح بمؤسساته وشعبه، قوة رفض لمحاولة البعض جر لبنان الى حروب ومشاكل، قوة رفض للفساد وذل للبنانيين كل يوم، وفي الوقت نفسه تحمل الكتائب مشروعا متكاملا لبناء لبنان”.
الجميّل، وفي مؤتمرصحافي، اعتبر أن هناك فقدان ثقة بالأحزاب وبالسياسة في لبنان نتيجة تبعيتها للخارج، وقال: “لمست “قرف” عند الجميع وغياب الأمل بالمستقبل ورأيت اللبناني “زعلان” كما رأيت الخوف على المصير، ولا بد من الثورة على هذا الواقع والكتائب هي الإطار الأنسب لهذه الثورة كما كانت في كل المراحل التاريخية”، مشيرًا الى أنه على الكتائب أن تكون قوة رفض للتبعية قوة لبنانية صرف، وقوة رفض للممارسة السياسية، وقوة رفض لمحاولة جر لبنان الى الحروب.
وتابع: “الكتائب ليست حزب الزعيم بل حزب فريق العمل المبني على النقاش والتفكير، وهي مساحة مفتوحة لكل اللبنانيين من كل المناطق والطوائف والطبقات الاجتماعية، كما أنها حزب الأوادم والنظاف ما في مكان فيه للزعران والفاسدين”، لافتا الى أن الحزب منفتح على الجميع وسيحاور كل الأطراف إنطلاقاً من الثوابت. ودعا المسلمين لوضع يدهم بيده لبناء البلد معاً.
وشدد الجميّل على أن الوطن لا يمكن أن يبنى بوجود السلاح خارج الشرعية، ولا يمكن تطبيق القانون وتطوير الاقتصاد بوجود السلاح غير الشرعي. وأضاف: “إن حماية لبنان تكون بدعم الجيش اللبناني، وحماية بلدنا لا تتم بالتعبئة المذهبية بل بوضع أنفسنا لنكون سنداً للجيش وندافع عن أرضنا متحدين غير مقسومين”.
وطالب باستكمال بناء الدولة المدنية وإقرار الزواج المدني، وقال: “علينا وقف الهدر في الدولة عبر تحرير القطاعات الإنتاجية في لبنان وأولها قطاع الكهرباء”.
وقال الجميّل: “أشعر بالمسؤولية الثقيلة في اعلاني كمرشح لرئاسة حزب الكتائب وافكر بالكتائبيين والكتائبيات المقيمين في لبنان والخارج، وأفكر في القائد بشير الجميل الذي علمنا ان نقول “الحقيقة مهما كانت صعبة” وافكر في بطولاته وعنفوانه”، مضيفًا “كم نحن بحاجة الى بشير الجميّل اليوم”.
وختم: “نحن أحرار وسنبقى، سنكون متشددين في الدفاع عن لبنان، وسنكون متطرفين بالدفاع عن حقوق المواطن اللبناني، وصوت الذي لا صوت له”.