أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان، ان “البيان الختامي لمؤتمر دول التحالف الدولي الذي انعقد أمس في باريس أظهر بوضوح فشل استراتيجية هذا التحالف في مكافحة الارهاب التكفيري المتمثل بتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” بدليل المحاولة المكشوفة في القاء مسؤولية هذا الفشل علي الدول التي تكافح فعلا هذا الارهاب”.
واضاف البيان: “السياسات الغربية الخاطئة وفرت البيئة الخصبة لانتشار المد الارهابي الذي يشكل تهديدا للسلم والامن الاقليمي والدولي”.
ولفت الى أن “ما يثير الريبة في مؤتمر باريس مشاركة دول مثل السعودية وتركيا وقطر والتي اصبح معروفا للقاصي والداني دورها التدميري في توفير كل اشكال الدعم للتنظيمات الارهابية المسلحة وتسهيل عبور الارهابيين الي سوريا في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الامن الخاصة بمكافحة الارهاب وظاهرة المقاتلين الاجانب”.
وختم: “في وقت تعمل سوريا على تعزيز المصالحات الوطنية والتعامل بشكل بناء مع كل الجهود والمبادرات لتسوية الازمة، فان الحكومة الفرنسية وبفعل مصالحها المادية الرخيصة وارثها الاستعماري تعمل على اجهاض هذه الجهود بل توفر الدعم العسكري للمجموعات الارهابية الامر الذي يفقدها اي صدقية في مجمل المواقف التي تطرحها بل يجعلها شريكا كاملا في سفك الدم السوري”.