أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في تصريح لصحيفة “الراي” الكويتية أن “الحكومة اليمنية تجري حالياً محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد لوقف إطلاق النار بالتوازي مع عقد اجتماع الأطراف اليمنية في جنيف على الأرجح خلال الأسابيع المقبلة”.
إلا أن ياسين نفى ما تردد عن الوصول إلى اتفاق هدنة جديدة، قائلا: “لم يجر الاتفاق على هدنة إلى الآن”.
وعن أجندة اللقاء المتوقع في جنيف، قال إن “الحكومة اليمنية لديها 4 نقاط جوهرية ستناقشها في الاجتماع وهي تطبيق قرار مجلس الأمن 2216، ثم بحث كيفية ربط إطلاق النار مع عملية انسحاب الحوثيين وأنصار علي عبدالله صالح من الأماكن التي يسيطرون عليها، وثالثاً إيجاد طرق لإدخال المساعدات إلى اليمن وإيصالها إلى المتضررين الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، وأخيراً سنطرح إيجاد مراقبين دوليين بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بهدف التأكد من الالتزام بالاتفاقيات التي تتم، والمحافظة على وقف إطلاق النار، وهؤلاء المراقبون من الممكن أن يكونوا من دول عربية أو أجنبية”.
وعما أعلنته الحكومة اليمنية بشأن اجتماع تم بين أطراف أميركية وممثلين عن الحركة الحوثية في سلطنة عمان، قال الوزير ان “المحادثات التي تمت بين الجانبين كانت محادثات سرية بدأت بعد إرسال الأميركيين طائرة إلى صنعاء حملت مسؤولين حوثيين إلى السلطنة حيث تم اللقاء”، نافياً علمه بتفاصيله أو ما تضمنه جدول الأعمال.