زار وفد سياحي موسّع برئاسة رئيس المؤسسات السياحية بيار الأشقر الصين حيث عقـد لقاءات على درجة من الأهـمية في مدن: بكين، وبيجينغ Beijing وزهانغ Zhang وجيا جي Jia Jie، وشنغهاي، والتقى الوفد لجنة تنمية السياحة لـ«جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم»، وعقد اجتماعات مع مسؤولي المدن الكبار واتحاد فنادق شنغهاي والمدير العام لشركة الصين للخدمات السياحية وعدداً كبيراً من أصحاب الاختصاص.
وضم الوفد ممثلين عن نقابة الفنادق ونقابة المطاعم ومكاتب السياحة والسفر بالتعاون مع جمعية الصداقة اللبنانية- الصينية، وهم السادة: الاشقر، جان عبود، سهيل ابو عسلي، خالد نزها، وليد حايك، رئيس جمعية الصداقة اللبنانية – الصينية مسعود ضاهر، حنا خياط، ايلي قيامة، وبول عريس.
وقبل أن يصدر بيان في وقت لاحق عن الجهات المختصة حول تفاصيل اللقاءات في الجولة الصينية، تحدث نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي في بيروت خالد نزها إلى «الديار»، فقال: ألقينا في خلال الجولة الضوء على واقع لبنان وبذلنا جهوداً حثيثة في هذا السياق، وشرحنا تاريخ لبنان الحضاري ومواقعه الأثرية، مطبخه الفريد، المهرجانات، السياحة الإستشفائية، التجميل …إلخ، وكل ما يفيد السائح الصيني.
وأضاف: زرنا أربع مدن صينية رئيسية بكين، وبيجينغ Beijing وزهانغ Zhang وجيا جي Jia Jie، وشنغهاي حيث التقينا ممثلي القطاع الخاص، وشرحنا لهم ميزات لبنان السياحية وتاريخه وثقافته، وموقعه الجغرافي. ولمسنا لدى الجانب الصيني كل تجاوب مع ما طرحناه. فأهمية الصين أنها دولة توجّه رعاياها سياحياً، وهناك توجّه كبير جداً نحو السياحة في لبنان هذا الصيف، بالتنسيق مع الجانب اللبناني الذي التقى شركات فندقية كبرى ومكاتب سياحة وسفر في غاية الأهمية.
وأضاف: الصين لديها سياحة خارجية مهمة جداً، والسياح الصينيون ينفقون بأحجام كبيرة، كما أن لديهم السياحة الداخلية التي تستقطب بما يفوق الـ120 مليون سائح، فالسائح الصيني يستطلع تاريخ البلد الذي يزوره ويتحدث عنه، ويتذوّق مطبخه، ويتفقد المواقع الأثرية، وهو ينفق أموالاً كبيرة في السياحة.
وقال: تمنينا على الجانب الصيني أن يكون هناك نوع من الخط المباشر، وشرحنا أهميته على لبنان في موضوع الترانزيت، وتلقينا من الجانب الصيني وعوداً بدرس هذا الموضوع، وسيكون لنا تواصل دائم مع السلطات المعنية المؤثرة في المدن التي التقيناها، كما سنتابع الموضوع داخلياً.
وكشف عن وفد صيني سيأتي الى لبنان قريباً وهو يمثل أهم الشركات الصينية السياحية «للإطلاع عن كثب على تفاصيل السياحة اللبنانية من كل جوانبها».
وأمل من الأفرقاء السياسيين والمسؤولين في لبنان «توفير أدنى مقوّمات الأمان في البلد لأن المجموعات السياحية الكبيرة التي ستأتي إلى لبنان يهمّها قبل كل شيء، الإستقرار الأمني والسياسي فيه».
وأخيراً توقع نزها مجيء عدد كبير من السياح الصينيين هذا الصيف إلى لبنان، خصوصاً أن «التغطية الإعلامية الكبيرة والشاملة لزيارتنا في الصين سيكون لها مردود كبير وهام على سياحة بلدنا».