Site icon IMLebanon

اتجاهات الأسواق – بورصة بيروت إلى تحسّن في سوق أقل نشاطاً

BeirutStockMArket3
ايلي قهوجي

عدم انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة الـ24 لمجلس النواب أمس، في ظل اجواء لا توحي بامكان توصل مجلس الوزراء اليوم الى حلول لملفي عرسال والتعيينات الامنية والعسكرية بما يحول دون تعطيل عمل الحكومة، ابقى اجواء الحذر مخيمة على بورصة بيروت، مما انعكس تحفظاً لدى المتعاملين فيها عن اتخاذ مبادرات صريحة في اتجاه الصكوك المدرجة على لوائحها. وهكذا مضت أسهم “سوليدير” في التقلب دونما اتجاه واضح بين أعلى على 11,69 دولاراً وادنى على 11,42 دولاراً الى أن اقفلت الفئة “أ” منها بـ11,56 دولاراً في مقابل 11,48. والفئة “ب” بـ11,52 دولاراً في مقابل 11,49 أول من أمس. في غضون ذلك، ارتفعت ايضا اسهم “بنك عودة” المدرجة من 6,12 الى 6,19 دولارات وشهادات الايداع العائدة اليه من 6,25 الى 6,32 دولارات لتستقر اسهمه التفضيلية – G على 100,30 دولار مع شهادات ايداع “بلوم بنك” على 10,00 دولارات كما ارتفعت اسهمه المدرجة من 9,61 الى 9,64 دولارات مع أسهم “بنك بيبلوس” التفضيلية – 2009 من 100,50 الى 100,60 دولار الذي استقرت اسهمه العادية على 1,61 دولار مع اسهم “بنك بيروت” المدرجة على 18,40 دولاراً.

وقد اقفل مؤشر “بلوم انفست” للاسهم اللبنانية بارتفاع نسبته 0,42 في المئة على 1193,55 نقطة، في سوق أقل نشاطاً تبودل فيها 170431 صكاً قيمتها 1,552,190 دولاراً، في مقابل تداول 263502 صكين قيمتها 2,155,735 دولاراً أول من أمس.

الأورو يعزز مواقعه وتحول البورصات الى الارتفاع
في الخارج، ظل الاورو يلقى دعماً من احتمالات توصل اليونان الى اتفاق قوي ومتماسك مع دائينها الاوروبيين والدوليين بما يجنبها التخلف عن ايفاء ديونها التي ستستحق في الاسابيع المقبلة والبالغ مجموعها 1,6 مليار أورو، وخصوصاً بعد توجه رئيس وزرائها الكسيس تسيبراس الى بروكسيل امس للاجتماع مع رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود – بونكر للافراج عن باقي أموال الانقاذ المخصصة لها واعلان المصرف المركزي الاوروبي ابقاء معدل الفائدة الاساس لديه قريبا من صفر في المئة في 0,05 في المئة وابدائه تفاؤلا ببقاء التضخم في منطقته على 0,3 في المئة هذه السنة ورفعه الى 1,5 في المئة في 2016، وقت تبين ان معدل البطالة فيها تراجع من 11,2 في المئة في آذار الى 11,1 في المئة في نيسان وأن مبيعات المفرق ارتفعت بنسبة 0,7 في المئة في الفترة عينها بوتيرة شهرية و2,2 في المئة سنويا. فكان ان تجاهل المتعاملون تراجع مؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع الخدمات في منطقته من 53,9 في نيسان الى 53,6 نقطة في ايار وكذلك ارتفاع عدد الوظائف التي استحدثها القطاع الخاص في الولايات المتحدة الى 201000 في أيار من 165000 في نيسان وتراجع العجز التجاري الاميركي من 50,00 مليار دولار الى 40,9 مليارا في نيسان، مما جعل الاورو يقفل في نيويورك بـ1,1275 دولار في مقابل 1,1145 اول من امس وأونصة الذهب بـ1185,50 في مقابل 1193,50 في الفترة عينها. كما انعكس هذا التطور ارتفاعا لبورصات منطقة الاورو راوح بين 4,13 في المئة في أثينا و0,14 في المئة في ميلانو وللأسهم الاميركية التي أقفلت بتحسن 64,33 نقطة على 18076,27 نقطة لمؤشر داو جونز الصناعي و22,71 نقطة على 5599,23 نقطة لمؤشر ناسداك.