لفت عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” مروان حمادة الى ان هناك مؤامرة على الجيش اللبناني، مؤكدا ان لا قانون انتخابات ولا تعيين لقائد الجيش قبل الانتخابات الرئاسية، موضحا انه اذا تم تعيين قائد جيش اليوم سيكون الوضع غير طبيعي في ظل الاحداث الدائرة في البلد.
حمادة، وفي حديث لقناة “المستقبل”، اشار الى ان الحكومة لن تستقيل، قائلا: “المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص يستحق التمديد له”.
واشار الى ان الرئيس السابق اميل لحود اتى بحملة سورية وليس بأصوات المسيحيين، معتبرا ان الرئيس ميشال سليمان منع البلد من الوقوع بحرب اهلية.
ووصف حمادة “حزب الله” بأنه اسوء من ميليشيا، وسياسته سياسة المرشد الايراني، داعيا رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ان يقول للأميتن العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله كفى، لأن دخول الحزب الى سوريا مشكلة كبيرة ويجب التصدي لها.
واعتبر حمادة ان اهم ما قاله الملك سلمان بن عبد العزيز في تصريحه خلال لقائه مع الرئيس تمام سلام الى ان أياً كانت بعض المواقف الصادرة عن قوى سياسية في لبنان فإنها لن تؤثر على العلاقات التاريخية والمتينة بين لبنان وبين المملكة.