IMLebanon

مصلحة مياه جبيل ما زالت تحفر الطرقات والمياه مقطوعة منذ 40 يوماً

water

عيسى بوعيسى

منذ أربعين يوماً والمياه ما زالت مقطوعة عن اهالي مناطق حالات ونهر ابراهيم الذين من المفترض ان ينالوا حصتهم من مياه الشفة حسب تقارير مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان. حقيقة الامر وعبر مواكبة هذا الامر من قبل «الديار» ان مصلحة مياه جبيل والمسؤولين فيها عاجزون عن ايجاد القسطل المدفون تحت التراب والذي يمكن ان يحمل الفرج، وهكذا عمدت هذه المصلحة الى تخريب طريق معبدة حديثاً بفعل عدم وجود أي خريطة للقساطل لا قديمة ولا جديدة وبالكاد ويسأل عناصر المصلحة في جبيل الاهالي عن وجود هذا القسطل ويعمدون الى الحفر وهكذا دواليك والمنطقة تعج بصهاريج المياه التي ينقل الواحد منها بسعر ستين دولاراً مع العلم ان كافة المشتركين قد سددوا فواتيرهم للمؤسسة، وفي اتصال اجرته «الديار» منذ عشرة ايام بمدير عام المؤسسة جوزف نصير وعد بانه خلال يومين سوف تصطلح الامور ولكن منذ الخامس والعشرين من أيار الماضي لم يفلح نصير بايجاد القسطل بدوره، مع العلم ان بعض العاملين في مصلحة مياه جبيل اقفلوا الطريق العام من مفترق السيدة وصولاً الى الاحياء التي تقع تحت الخزان. وهكذا انقطعت المياه والطريق على حد سواء، وبالرغم من ذلك يبدو المسؤولون في جبيل غير آبهين بمصلحة ومتطلبات الناس قبيل بدء فصل الصيف. وعندما اتصلنا بهم امس عمدوا الى التهرب من الاجابة، او غير عارفين حتى بهذه الازمة المستمرة بحجة الخوف من ادراج الاسماء في وسائل الاعلام ووعدنا شخص من آل الجميل بمعالجة الموضوع مع العلم انه قد نفى علمه او اختصاصه بهكذا مشكلة وبالتالي لم يرد حتى الساعة. ازاء هذه الازمة المتفاقمة والتي لا يرضاها احد عمدنا الى الاتصال بمكتب وزير الطاقة ارتور نزاريان ولكنه كالعادة كان في اجتماع، واتصلنا سبع مرات بالسيد جوزف نصير مدير عام المؤسسة ولم يرد على الاتصال ايضا، والمشكلة حسب ما علمت «الديار» ان مصلحة جبيل تتنازعها الاحقاد بين المسؤولين فيها متناسين ان وظيفتهم الاساسية التي بواسطتها يتلقون اجورهم تأمين المياه والناس راضية بأي نوعية منها لأنها غير صالحة للشرب منذ اربع سنوات «الديار» لم تثر الموضوع سوى بناء على مطالبات من رئيس بلدية حالات ومختار نهر ابراهيم والمواطنين الذين اتصلوا بها داعين الى رفع الصوت قبل اللجوء الى السلبية خصوصا ان مجمل المشتركين لا يملكون المال الكافي لشراء صهريج كل اسبوع، ولذلك سوف تتم متابعة الموضوع يوماً بعد آخر الى حين قيام المسؤولين بوظيفتهم بدل التلهي في المناكفات على حساب عطش الناس وارزاقهم.