Site icon IMLebanon

اتجاهات الأسواق – جني أرباح على “عوده” و”بيبلوس” أضعف البورصة

BeirutStockMArket4

إيلي قهوجي

لم يطرأ جديد على الأجواء الضبابية المخيمة على البلاد والتي تتفاعل معها بورصة بيروت، فجاء أداؤها أمس ضعيفاً تحسباً لما ستسفر عنه جلسة مجلس الوزراء من مقررات يخشى أن تؤدي الى تعطيل عمل الحكومة. وفي انتظار ذلك، اقتصر التداول فيها على تصريف الأعمال الجارية على عدد من الصكوك المدرجة على لوائحها بيعاً وشراء في معرض جني البعض ما تيسر له من أرباح عليها كلما وجد من له مصلحة في شراء المعروض منها. وأفادت من هذه العمليات أسهم “سوليدير” وغيرها، فراحت تتقلب ضمن هوامش ضيقة الى أن أقفلت الفئة “أ” منها بـ11,55 دولاراً في مقابل 11,56 والفئة “ب” بـ11,60 دولاراً في مقابل 11,52 أول من أمس، وقت تراجعت أسعار أسهم “بنك عوده” المدرجة من 6,19 الى 6,12 دولارات مع أسهم “بنك بيبلوس” العادية من 1,61 الى 1,60 ارتفعت أسعار أسهمه التفضيلية – 2008 من 100,40 الى 100,70 دولار و2009 من 100,60 الى 100,70 دولار مع أسهم “بلوم بنك” المدرجة من 9,64 الى 9,66 دولارات والذي استقرت أسعار شهادات الايداع العائدة اليه على 10,00 دولارات مع أسهم “بنك بيروت” التفضيلية – I على 25,35 دولاراً و”البنك اللبناني للتجارة” التفضيلية – B على 100,00 دولار.
وتبعاً لذلك أقفل مؤشر “بلوم انفست” للأسهم اللبنانية بتراجع نسبته 0,18 في المئة على 1191,45 نقطة، في سوق ضعيفة النشاط تبودل فيها 134730 صكاً قيمتها 1,219,090 دولاراً، في مقابل تداول 170431 صكاً قيمتها 1,552,190 دولاراً أول من أمس.

الأورو الى تماسك والبورصات الى تراجع
في الخارج، حافظ الأورو على تماسكه في أسواق القطع العالمية ليتجاوز صعوداً فترة عتبة الـ1,13 دولار، للمرة الأولى منذ اسبوعين، من تطور عزاه الخبراء الى ارتفاع عائدات السندات السيادية الالمانية الى أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر على رغم ابقاء معدل الفائدة الأساس في منطقته على 0٫05 في المئة، مما رجّح العملة الأوروبية الموحدة على الدولار، مع استمرار المراوحة في معالجة أزمة الديون اليونانية التي ستتواصل المفاوضات في شأنها مع المجموعة الأوروبية في الأيام المقبلة كما أعلنت أمس المفوضية الأوروبية. الى ذلك، كان لخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي الى 2٫5 في المئة في 2015 والى 3٫1 في المئة في 2016 وتوصية مديرته كريستين لاغارد الاحتياط الفيديرالي بتأجيل رفعه أسعار الفائدة الأميركية الى 2016، انعكاسه الضاغط على الدولار بعدما تبين أن معدل الانتاجية الأميركية غير الزراعية روجع نزولاً من ناقص 1٫9 في المئة الى ناقص 3٫1 في المئة في الفصل الاول في مقابل ناقص 2٫1 في المئة في الفصل الرابع 2014. وقد تداخلت كل هذه الاعتبارات لتحجب تدني عدد طالبي اعانات البطالة في الولايات المتحدة 8000 الى 276 ألفاً الاسبوع الماضي وتجعل الأورو يقفل في نيويورك بـ 1٫1245 في مقابل 1٫1270 أول من أمس وأونصة الذهب بـ 1176٫45 في مقابل 1185٫50 في الفترة عينها. وتراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في شهر بما بين 1٫32 في المئة في اثينا و0٫50 في المئة في امستردام، شأن الأسهم الأميركية مع خسارة مؤشري داو جونز الصناعي 170٫16 نقطة على 17906٫11 نقاط وناسداك 40٫11 نقطة على 5059٫13 نقطة.