كانت طائرة “الميدل إيست” المتوجهة إلى العاصمة الأردنية عمان ورقم رحلتها 312 تستعد للإقلاع من مطار رفيق الحريري الدولي عندما سمعت إحدى المسافرات راكباً بقربها يتحدث عن المتفجرات فما كان منها إلا أن اتصلت بجهاز أمن المطار وأبلغتهم بمضمون الحديث.
القوى الأمنية في المطار أوقفت الطائرة عن الإقلاع وقامت بإنزال الركاب وحقائبهم والقبض على الشخص الذي كان يتحدث عن المتفجرات عبر الهاتف، وبعد التحقيق معه تبين أنه يعمل في إطار القوات الدولية وأنه كان يتحدث مع زملاء له عن طبيعة عمل يقومون به.
إلا أنه وازدياداً من الحيطة والحذر تقرّر إعادة تفتيش الركاب والحقائب كما تقرّر استبدال الطائرة من أجل عدم ترك أي قلق لدى المسافرين.