لم يشأ وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لـ”اللواء” ان يتكهن بالموقف الذي سيتخذه الرئيس تمام سلام بالنسبة لجلسة الخميس المقبل، لكن مصادر حكومية تساءلت عن الجدوى من عقد جلسة لمجلس الوزراء في الأسبوع المقبل إذا بقيت المواقف من قبل وزراء تكتل “التغيير والاصلاح” على حالها.
ورأى الوزير درباس ان الرئيس سلام يقلب الموقف، وانه من جهته يرى انه يجب أخذ الأمور بالاستيعاب أقله بالنسبة للأسبوع المقبل.
ولفت إلى انه شخصياً لن يستطيع دفع اجور موظفي وزارته إذا لم تصرف له سلفة خزينة من قبل مجلس الوزراء، والأمر نفسه يمكن ان يسرى على وزارات أخرى، وربما أيضاً على رواتب الموظفين بشكل عام.
ولاحظ ان مليارات كثيرة ستضيع على لبنان بفعل موقف وزراء عون، منها على سبيل المثال اعتزام رجال أعمال صينيين الاستثمار في لبنان بمليار و500 مليون دولار والبنك الدولي بمليار و400 مليون موزعة بين قروض ومنح، إلى جانب استحقاقات خدمة الدين واليوروبوند، معرباً عن اعتقاده بانهم لا يستطيعون تحمل تعطيل الحكومة والبلد اكثر من أسبوعين.
ورأى المصدر الحكومي انه لا حاجة لجدول أعمال جديد طالما الجدول السابق الذي يتضمن 81 بنداً لم تجر مناقشته بعد. في حين قال مصدر وزاري كتائبي انه سواء وزّع اليوم جدول أعمال أم لم يوزع، فنحن ذاهبون إلى مشكل.
واوضح: نحن سنذهب إلى الجلسة يوم الخميس، وسنرفض معادلة وزراء عون: روكز أو الشارع، وستقع المشكلة وهنا يعود القرار للرئيس سلام.
وقال انه لا يستطيع التكهن بما يمكن ان يحصل في الجلسة، لكن الوضع الحكومي غير مقبول، ولم يستبعد تعليق أعمال جلسات المجلس.