اختتم برشلونة الإسباني موسمه الاستثنائي بالظفر بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد موقعة مثيرة أمام منافسه يوفنتوس الإيطالي في العاصمة الألمانية برلين، ليحقق إنجازات جديدة في مسيرته.
وبتغلبه على يوفنتوس 3-1 ، حقق برشلونة اللقب الخامس في تاريخه بدوري أبطال أوروبا بعد 1992 و2006 و2009 و2011، فعادل إنجاز بايرن ميونيخ الألماني وليفربول الإنجليزي.
كما حقق النادي الكتالوني ثلاثية الدوري الإسباني والكأس الاسباني ودوري الأبطال، للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2009 بقيادة جوزيب غوارديولا، ليصبح أول فريق يحقق الثلاثية مرتين.
أما لويس أنريكي، فقد توج موسمه الأول كمدرب لبرشلونة بثلاثية تاريخية، وعوض خيبة أمل الموسم الماضي بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو، عندما خرج خالي الوفاض من جميع المسابقات.
وتقدم برشلونة أولا عن طريق لاعب وسطه الكرواتي إيفان راكيتيتش بعد 4 دقائق من البداية، وفي الدقيقة 54 تعادل يوفنتوس بقدم ألفارو موراتا، إلا أن لويس سواريز سجل هدف الفوز للفريق الكتالوني في الدقيقة 68.
وفي الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، سجل نيمار الهدف الثالث لبرشلونة من انفراد بمرمى بوفون.
وعلى صعيد اللاعبين، بات أندريس إينييستا ثاني لاعب فقط يحرز لقب مسابقة دوري الأبطال منذ انطلاقها بصيغتها الجديدة عام 1992، أربع مرات، بعد الهولندي كلارينس سيدورف الذي يبقى اللاعب الوحيد الذي أحرز 5 ألقاب مع 3 فرق مختلفة.
كما كان نهائي برلين مميزا للقائد الفعلي تشافي، لأنه حقق الرقم القياسي للمشاركات في بطولة دوري أبطال أوروبا، بدخوله مكان أندريس إينييستا في الدقيقة 78، ليشارك بالتالي في مباراته الـ151 في البطولة، محطما رقم كاسياس.
إلا أن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الذي خاض المباراة 99 في المسابقة القارية، وساهم في 99 هدفا (سجل 77 و22 تمريرة حاسمة)، فشل اليوم في هز الشباك، وبالتالي في أن يصبح أول لاعب يسجل في 3 مباريات نهائية.