يحقق مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي أي) في شأن ارتكاب مخالفات مزعومة لدى توقيع عقود من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أثناء تنظيم مونديال البرازيل 2014 – بحسب ما أفادت به صحيفة “أو إستادو دي ساو باولو” البرازيلية.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية إلى أن القضاء الأميركي بدأ تحقيقات على خلفية الصلة التي تجمع بين الرئيس الأسبق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا والسكرتير العام لـ”فيفا” غيروم فالكه.
وأوضحت الصحيفة أن كل من تيكسيرا وفالكه مدرجين في لائحة مكتب التحقيقات الفيديرالية كمشتبه بهما في ارتكاب جرائم مالية والاحتيال من خلال كرة القدم.
ووفقاً للصحيفة، تحقق السلطات الأميركية في شأن مزاعم بارتكاب مخالفات في العقود بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم و”فيفا” التي وقعت بين المؤسستين منذ أكثر من خمس سنوات لتنظيم مونديال البرازيل 2014.
وأشارت مصادر مطلعة على التحقيقات إلى أن هناك ما يقرب من ألف وثيقة موقعة من منظمي مونديال العام الماضي الذي توجت به ألمانيا.
يشار إلى أن تيكسيرا، الذي ترأس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين عامي 1989-2012 ، حل محله في هذا المنصب خوسيه ماريا مارين الذي اعتقل في سويسرا ضمن عملية الاعتقالات التي استهدفت قياديين في “فيفا” لاتهامهم بتلقي رشاوى تقدر بالملايين.
وكان لاعتقال مارين أصداء قوية في عالم كرة القدم بالبرازيل، في الوقت الذي طالب فيه اللاعب الشهير رونالدو باستقالة الرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو ديل نيرو.