نشرت قناة الـ”MTV” تقريراً عن إعتداء “حزب الله” على شقيقتين من آل شمص، جاء فيه:
لم يخطر لأمل ومنى شمص، الشقيقتان اللتان كانتا تصوران حريق الحدت في الضاحية الجنوبية أن الأمر سينتهي بهما ضرباً وتعدياً ورمياً في زنزانة “حزب الله”.
فشمص اللتان تنتميان إلى منظمة “حقنا” لتعزيز الحماية من الفساد، أرادتا رصد ما يحصل في الحريق، ولكن انتهى بهما الأمر موقوفتان لدى “حزب الله”. اتصالات بأعلى المراجع القيادية في “حزب الله” سمحت للاستقصاء بإطلاق سراح الشقيقتين، ووجهت وأمل رسالة للسيد نصرالله وللمعنيين.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها آل شمص للمضايقات من “حزب الله”. فعام 2005 دهست سيارة دفاع مدني يقودها أحد المسؤولين في الحزب شقيق أمل ومنى، حسن نايف شمص، رفعت يومها دعوى قضائية ضد السائق الذي لم يكن يحمل دفتر سوق، ومنذ ذلك الحين ساءت العلاقة بين العائلة والحزب الذي طالبها بإسقاط حقها في القضية بعدما تنحى أكثر من 4 قضاة عنها بحسب الأهل.
كل ما تقدم يوضع برسم الدولة… فهل تقوى الدولة على الدويلة؟ الجواب حتماً لدى الحكومة وتحديداً وزير الداخلية، المسؤول الأول عن حماية أمن اللبنانيين.
من جهته، نشر “تلفزيون المستقبل” تقريراً تناول الموضوع نفسه، جاء فيه:
قبل سبعة اسابيع نشر تلفزيون “المستقبل” رسالة من مواطن جنوبي إلى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، واليوم ينشر رسالة من مواطنة بقاعية من آل شمص اسمها آمال إلى السيد نصر الله، من قلب الضاحية الجنوبية.
ربما هي الرسالة الاكثر تعبيراً عما يعانيه اهل الضاحية بفعل ممارسات “حزب الله”.
هي رسالة مواطنة من سكان الضاحية الى السيد حسن نصر الله بعدما اعتقلها امن “حزب الله” هي وشقيقتها اثناء تصوير الحريق الذي اندلع في مخازن القاروط في الحدث .
وتشرح أمل معاناة عائلتها بعد مقتل شقيقها دهساً بشاحنة تابعة للدفاع المدني، كان يقودها سائق من “حزب الله” قبل نحو عشر سنوات.