اعلنت مصادر لصحيفة “السياسة” الكويتية إنه يجب أخذ تهديدات وزراء “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، بعد التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص على محمل الجد الكامل، مضيفة إن المحللين أرجعوا “اللهجة الباردة نسبياً للأمين العام لحزب الله” حسن نصر الله في خطاب كشافة المهدي بشأن موضوع عرسال إلى نجاحه في تكريس فصل عرسال عن جرودها”.
وأضافوا أن نصر الله استهدف في الخطاب أن “تُسلَم الأولى للجيش اللبناني، فيما يلتزم هو خطته العسكرية للجرود بالتعاون مع النظام السوري، وكذلك فصل موضوع عرسال برمته عن موضوع التعيينات الأمنية، وكذلك تعطيل مطلب وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن تشمل تدابير الجيش كل منطقة البقاع الشمالي، مع نية الإبقاء على حالة الشلل الحكومي طالما بقي اللون الرمادي مسيطراً على منطقة القلمون وجرود عرسال، ربطاً بالمسألة السورية”.
