أعلنت وزيرة المهجرين أليس شبطيني ان الاتجاه الذي يجب ان تسلكه الامور في الوقت الراهن تكمن تحديدا في ضرورة مضاعفة المساعي والجهود من اجل التوصل لانتخاب رئيس للجمهورية.
شبطيني، وفي تصريح، قالت:”للاسف، نعتقد اننا قد دخلنا فعلا في نفق التعطيل وما يترتب على ذلك من مضاعفات واخطار تطال مجمل النواحي الاقتصادية والانمائية والمعيشية، بحيث يشمل التعطيل والشلل كافة المستويات ومختلف مؤسسات وقطاعات الدولة الى جانب القطاع الخاص، من خلال ضرب الموسم السياحي المرتقب، مع الاشارة هنا الى ان العدو الاسرائيلي يصب كل جهوده لزيادة قدراته العسكرية ومؤخرا قد اشترى اسلحة فتاكة بقيمة ملياري دولار، واعتقد انها ليست ألعاب نارية وللاسف نحن في واد آخر”.
وتمنت على “البعض إدراك المخاطر رأفة بالوطن والمواطن، لا سيما وان هذا البعض هو جزء من هذا المجتمع، مع أملنا وثقتنا بأن يبقى الوضع الامني مضبوطا ومتماسكا من خلال قدرة الجيش والقوى الامنية على تحصين الساحة الداخلية، وحماية الاستقرار ومسيرة السلم الاهلي وعدم السماح بتعويض البلاد لاية خضات امنية او توترات مذهبية مرفوضة من الجميع، ولا مصلحة لاحد باندلاعها”، مضيفة نؤيد مواقف الرئيس بري والرئيس سليمان والنائب جنبلاط في دعم الاستقرار وعدم التعطيل”.
وأضافت شبطيني:”في السياق ذاته، نؤيد ونبارك اللقاءات المسيحية المسيحية وغيرها من اللقاءات الحوارية، لانها تشكل فسحة امل لجميع اللبنانيين، خاصة وانهم توصلوا في بيان اعلان النوايا لما توصلت اليه طاولة الحوار”،
وتابعت: “نتمنى بأن تعطي ثمارها الايجابية والا تكون اعلامية واستعراضية وحسب، انما ينبغي ان تضع امامها قضية واحدة لا غير، الا وهي قضية انتخاب رئيس جديد للجمهورية لما يشكله من رمز للوطن وحام للدستور ومحرك لعمل وانتظام المؤسسات الشرعية”.