رفعت البرازيل عدد انتصاراتها تحت قيادة المدرب دونغا إلى تسعة الأحد بعدما سجلت هدفين في الشوط الأول لتهزم المكسيك 2- صفر في مباراة ودية أقيمت في ساو باولو استعداداً لـ”كوبا أميركا”.
وقبل انطلاق مشوارها في البطولة القارية ضد بيرو بأسبوع، سيطرت البرازيل على مجريات المباراة الودية ورغم الأداء السيء من الفريقين، إلا أن فيليبي كوتينيو قدم لمحة من التألق ويفتتح التسجيل في الدقيقة 27.
وراوغ لاعب وسط ليفربول مدافعاً مكسيكياً قبل أن يضع الكرة في الشباك من زاوية صعبة ويحرز هدفه الدولي الأول.
وضاعف المهاجم دييغو تارديلي التقدم بعد مرور تسع دقائق، بعد عمل جيد من إلياس. ومرر لاعب وسط كورنثيانز الكرة من بين قدمي أحد مدافعي المكسيك، وأرسل الكرة إلى تارديلي لينهيها بسهولة في الشباك من ستة أمتار.
وقال قلب الدفاع ديفيد لويز إن “من الجيد العودة إلى الوطن، واللعب أمام جماهيرنا مرة أخرى. نحن سعداء بالفوز وفي الطريقة التي انتصرنا بها”.
وكان إيقاع المباراة بطيئاً خصوصاً في الشوط الثاني الذي شهد 12 تغييراً، ونادراً ما تم تسديد أي كرة على المرمى خلاله.
ولعب منتخب المكسيك من دون كارلوس فيلا، وخافيير هرنانديز، بسبب إراحتهما قبل الكأس الذهبية في الولايات المتحدة الشهر المقبل.
وفي الوقت نفسه غاب عن المنتخب البرازيلي نيمار، الذي كان يحتفل بانتصار برشلونة على يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا أول من أمس.
والانتصار معناه أن البرازيل فازت بكل مبارياتها التسع منذ تعيين دونغا في أعقاب الهزيمة المذلة (7-1) أمام المانيا في كأس العالم 2014، وهي مسيرة تضمنت انتصارات على كولومبيا، وتشيلي، والأرجنتين، وفرنسا.
وستخوض البرازيل الآن مباراة ودية أخيرة ضد هندوراس الأربعاء المقبل، قبل التوجه إلى تشيلي. وتفتتح مشوارها في “كوبا أميركا” أمام بيرو في 14 حزيران الجاري، قبل أن تواجه فنزويلا، وكولومبيا في المجموعة الثالثة.
وستكون مباراة المكسيك الأولى في البطولة ضد بوليفيا في 12 حزيزان. وتلتقي أيضاً مع الأكوادور، وتشيلي صاحبة الضيافة.