تعاني مدينة صيدا، منذ حوالى أسبوعين، من أزمة تقنين للتيار الكهربائي وشح للمياه، التي تنذر بصيف ملتهب مع ازدياد الحاجة للتيار الكهربائي والمياه.
وكانت أزمتا الكهرباء والمياه موضع شجب من فاعليات المدينة والمواطنين مطالبين بتزويد المدينة بحقها من هاتين المادتين الهامتين.
وفي هذا الإطار، نفذ عدد من المواطنين اعتصاماً أمام مبنى مصلحة المياه في صيدا احتجاجاً على الانقطاع المتواصل للمياه، واستنكروا الإهمال المتمادي بحقهم، مهددين بتصعيد تحركاتهم في حال لم تصل المياه إلى منازلهم، كما وعدت مصلحة المياه.
وأثمرت الاتصالات التي أجرتها النائب بهية الحريري مع رئيس مجلس إدارة مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك ورئيس مجلس ادارة مؤسسة مياه لبنان الجنوبي احمد نظام، اتفاقا على تأمين التغذية لمحطتي المياه الرئيستين في المدينة من خط الخدمة التابع لمؤسسة الكهرباء.
من جهته، اعتبر أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد أن انقطاع المياه عن مدينة صيدا لا مبرر له إلا سوء الإدارة والفساد في مصلحة المياه.
وتعقيباً على استمرار أزمة المياه وتكرارها في المدينة، أكد الدكتور عبدالرحمن البزري تأييده مطالب المواطنين، معتبراً أن الإهمال الذي يصيب مدينة صيدا خدماتياً خصوصاً لناحية التغذية المائية والكهربائية تتحمل مسؤوليته الحكومة.