رفض منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد معالجة الأوضاع في عرسال على قاعدة انها بلدة من لون مذهبي واحد وأن البقاع من لون مذهبي آخر وبتوجه سياسي آخر، لافتا الى أن أي فتنة في البقاع هي فتنة في كل لبنان.
سعيد، وبعد استقباله وفدًا من كتلة تيار “المستقبل”، أضاف: “نحن معنيون جميعا بموضوع عرسال، مسيحيين ومسلمين، وهذا الموضوع له علاقة بأمن الحدود اللبنانية-السورية وبسيادة لبنان واستقلاله”، مبديًا دعمه المطلق للشرعية اللبنانية المتمثلة بحكومة لبنان وبالعمليات التي يقوم بها مشكورا الجيش اللبناني وكل القوى الأمنية في بلدة عرسال وفي منطقة البقاع وعلى طول الحدود اللبنانية السورية.
وأضاف: “تمنينا كأمانة عامة لـ14 آذار على نواب كتلة “المستقبل” ومن خلالهم على نواب كتلة لبنان أولا وعلى كتل كل نواب 14 آذار ووزرائها طرح موضوع القرار 1701، أي التكامل بين الشرعية اللبنانية والدولية”، لافتا الى أن الدفاع عن عرسال ليس اختصاص لطائفة او لحزب، وهو مرفوض لأنه يقسم اللبنانيين ويدخل البقاع وربما كل لبنان بإصطدام مذهبي سني- شيعي لا نريده، ويكسر الوحدة الوطنية. وقال: “إن الحل الوحيد هو حماية لبنان من قبل الجيش اللبناني الشرعية اللبنانية والشرعية الدولية”.
وختم: “إن مسؤولية أمن لبنان وأمن الحدود اللبنانية- السورية كما الحدود الجنوبية هي مسؤولية الدولة اللبنانية فقط، ولا اختصاص طائفيا في هذا الموضوع. ولا يعاون الجيش اللبناني أي ميليشيا او سلاح خارج الشرعية اللبنانية. وبالتالي لا يمكن ان نطلب من الجيش الشيء ونقيضة، نطلب منه ان يضبط الأمن على الحدود اللبنانية-السورية، وهناك ميليشيا تتجاوز الجيش وتقاتل في أرض غير لبنانية، هذا امر مرفوض”.