أكد قداسة البابا فرنسيس في ساراييفو انه “يشعر بمناخ حرب في العالم”، منددا بالذين يعمدون الى تغذيته، وذلك اثناء احتفاله بقداس امام نحو 65 الف مؤمن. وقال: “انها أشبه بحرب عالمية ثالثة تشن بشكل متفرق، وفي سياق عولمة الاتصالات نشعر بمناخ حرب”.
وأضاف: “هذا المناخ هناك من يريد خلقه وتأجيجه عمدا بخاصة اولئك الذين يسعون الى اثارة الصدام بين مختلف الثقافات والحضارات، وايضا اولئك الذين يراهنون على الحروب لبيع الأسلحة”.
وتابع البابا: “لكن الحرب تعني ايضا الدمار وكثيرين تحطمت حياتهم، وتعلمون ذلك جيدا لانكم اختبرتم ذلك هنا فعلا، وكم من المعاناة وكم من الدمار والالم”.
هذا، وقال في أول خطاب له: “إن تعايش المجموعات الثلاث التي تنتمي الى طوائف مختلفة، يشهد للعالم اجمع بان التعاون بين مختلف الاتنيات والديانات من اجل الخير العام، أمر ممكن”.
على صعيد آخر، قال البابا فرنسيس إن الفاتيكان على وشك اتخاذ قرار بشأن الظهور المزعوم للسيدة العذراء في بلدة ميديوغوريه البوسنية في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل داخل الكنيسة الكاثوليكية. وسئل في الطائرة البابوية، خلال عودته من سراييفو إلى روما، عن تحقيق يجريه الفاتيكان في القضية، فأجاب: “نوشك على اتخاذ قرارات”، مشيراً الى انه تلقى مؤخرا دراسة مستفيضة أعدتها لجنة في الفاتيكان وأن القضية حاليا أمام قسم العقيدة.