لفت وزير العمل سجعان قزي الى ان جلسة مجلس الوزراء المقبلة مقررة منذ اجتماع المجلس الاخير واتى الاعلان عنها في بيان تلي في ختام الجلسة، مشيرا الى ان جدول الاعمال سيكون نفس الجدول السابق”، إلا انه قال: “إن مصير جلسة الخميس رهن الاتصالات السياسية التي يقوم بها رئيس الحكومة تمام سلام ، فإذا كانت ايجابية سيدعو الى انعقاد الجلسة”.
قزي، وفي حديث لاذاعة “صوت الشعب”، اعتبر ان الحكومة تمكنت من نزع صاعق عرسال من خلال قرار مجلس الوزراء المتعلق بتكليف الجيش تقويم الموقف، وبقيت التعيينات التي يجري البحث عن مخارج لها، مشددا على ان قرار البت بهذا الملف لا يعود الى فريق سياسي بل للسلطة السياسية المتمثلة بالحكومة.
وقال قزي: “إننا غير متمسكين بأي اسم لقيادة الجيش ولدينا اسماء نفضلها ولكن لا نضرب المؤسسة العسكرية من اجل التعيين”، متسائلا “هل يجوز تعيين قائد للجيش قبل حلول شهر ايلول موعد انتهاء ولاية العماد جان قهوجي، ويصبح لدينا قائدا جيش؟”.
اضاف: “انه لا يرى انتخابا وشيكا لرئيس الجمهورية، الا ان ذلك يأتي في إطار التحليل وقد لا يكون امرا حتميا لأن هناك تطورات إقليمية قد تحصل في اي وقت”.
واعتبر قزي ان لبنان يعيش ازمة يجسدها مشروع تغيير النظام اللبناني اي تغيير هوية لبنان، قائلا: “إن المس بهذا النظام قبل انتخاب رئيس للجمهورية هو مس بلبنان”.