IMLebanon

شقير: مجتمع الاعمال مطالب بمزيد من التضامن للدفاع عن الاقتصاد الوطني

M.CHOUKIR
استقبل رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، في مقر الغرفة، وفدين تجاريين من الحدت والشوف، وتم البحث في أوضاع القطاع التجاري والمشاكل التي يعانيها التجار في ظل تباطؤ الحركة الاقتصادية.

وخلال الاجتماعين، رحب شقير بالتجار، مؤكدا أن “مجتمع الاعمال بكل مكوناته مطالب بالمزيد من التضامن والتكاتف للدفاع عن الاقتصاد الوطني ومصالحه ووجوده الذي بات مهددا”.

ونوه “بصمود التجار وكل رجال الاعمال، في ظل الظروف الصعبة التي لم يعرف لبنان مثيلا لها، حتى في عز الاحداث”.

وإذ أبدى شقير تخوفه على الاقتصاد الوطني، قال: “منذ أربع سنوات تتراجع كل المؤشرات الاقتصادية والاعمال بشكل مستمر، من دون أن يكون لدى أصحاب الاعمال وقت مستقطع يسمح بانتعاش أعمالهم لالتقاط الانفاس، فيما موسم الصيف الذي دخلنا فيه، يبدو أنه سيكون أقل من السنوات الماضية، في ظل استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية واستمرار الازمة السياسية في لبنان وتشابكها مع احداث المنطقة، بما يقفل الافق أمام أي حلول تكون قريبة المنال، فضلا عن الاحداث الدائرة على الحدود اللبنانية وارتداداتها الداخلية، فكل ذلك يبعد السياح، ولا سيما أشقاءنا الخليجيين الذين عبروا بشكل صريح وواضح عن عدم رغبتهم في المجيء الى لبنان”.

وسأل: “الى متى اللعب بمصير البلد وحياة الناس وأرزاقهم ومستقبل اولادهم؟ فكل مقومات الدولة وبناها باتت عاجزة عن تحمل المزيد، وحذار الاستمرار في لعبة “عض الاصابع”، لأن الكيان بكامله بات مهددا، والمطلوب الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية لإعادة إطلاق عجلة الحياة في الدولة كلها”.

تجار الحدت
ونوه رئيس جمعية تجار الحدت انطوان عبود “بالجهود الكبيرة التي يقوم بها شقير لتقوية صمود الاقتصاد الوطني ودعم القطاعات الاقتصادية”. وأطلعه على الحركة في سوق الحدت، “التي تراجعت في السنة الحالية بشكل كبير رغم الهدوء الأمني”، مشيرا الى أن “عددا كبيرا من المؤسسات أقفلت أبوابها، وان هناك مؤسسات أخرى مهددة بالإفلاس”.

ووجه عبود دعوة الى شقير لحضور العشاء السنوي الذي ستقيمه جمعية تجار الحدت في 18 تموز المقبل.

تجار الشوف
من جهته، أثنى رئيس جمعية تجار الشوف ايلي نخلة، أثنى على ما يقوم به شقير في الداخل والخارج “في سبيل دعم الاقتصاد الوطني ومجتمع الاعمال”.

وشكا تراجع الحركة التجارية والسياحية في منطقة الشوف، مؤكدا أن “استمرار الامور على ما هي سيؤدي الى أضرار كبيرة وغير معهودة في كل القطاعات الاقتصادية من دون استثناء”.

وشكا “عدم مجيء السياح الخليجيين لقضاء عطلة الصيف في ربوع لبنان، مما أدى الى شلل في الكثير من المؤسسات السياحية، وتراجع كبير في الحركة التجارية”.

وتابع نخلة مع شقير موضوع إنشاء مركز اقتصادي في منطقة الشوف، وتحديدا في بعقلين، يضم فرع غرفة بيروت وجبل لبنان، ومركزين لجمعية تجار الشوف، وجمعية صناعيي الشوف، إضافة الى قاعتي اجتماعات ومحاضرات.