تراجع الجنيه الاسترليني صوب أدنى سعر له في شهر مقابل اليورو المدعوم بارتفاع عوائد السندات الأوروبية يوم الاثنين ليواصل خسائره على مدى أسبوعين خلال موجة بيع لسندات منطقة اليورو وسلسلة من البيانات الاقتصادية البريطانية الأضعف من المتوقع.
وأظهرت بيانات نشرت الاسبوع الماضي أن نمو قطاع الخدمات الذي يهيمن على الاقتصاد البريطاني تباطأ بأكبر وتيرة له في نحو أربع سنوات في مايو ايار فيما يشير إلى أن الاقتصاد ربما لا يتعافى بالسرعة المأمولة بعدما تعثر في مطلع العام 2015.
في الوقت نفسه تراجع التضخم إلى قراءة بالسالب للمرة الأولى منذ العام 1960 فيما ساهم في تأجيل التكهنات بموعد زيادة أسعار الفائدة إلى العام القادم. وبات الكثيرون الآن لا يتوقعون رفع أسعار الفائدة قبل أغسطس اب 2016.
وخسر الاسترليني 0.9 بالمئة مقابل اليورو يوم الاثنين إلى 73.45 بنس بالقرب من أدنى سعر له في الأسبوع الماضي 73.87 بنس والذي كان الأدنى منذ السابع من مايو ايار يوم الانتخابات البرلمانية البريطانية.
ومقابل الدولار انخفض الجنيه الاسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.5267 دولار. كان الاسترليني قد قفز في وقت سابق إلى 1.5305 دولار بدعم تقارير عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتبر ارتفاع الدولار مشكلة.