برز ان رئيس الحكومة تمام سلام لم يكن وجّه حتى اولى ساعات بعد ظهر الأحد، الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء، الذي يلتئم على قاعدة جدول اعمال الجلسة الاخيرة، وذلك إفساحاً في المجال امام استكشاف آفاق الخيارات الممكنة، لتفادي انفجار المواجهة داخل الحكومة وإدخالها في مرحلة من الشلل الطويل، وهي المؤسسة اليتيمة التي ما زالت تعمل في النظام اللبناني، في ظل الفراغ الرئاسي المستمرّ منذ عام ونيف، وتعطيل البرلمان.
ولا تستبعد مصادر مواكِبة للاتصالات عبر صحيفة “الراي” الكويتية، ان يعمد سلام الى عدم عقد جلسة مجلس الوزراء هذا الاسبوع من اجل المزيد من المشاورات، علماً ان بعض الاوساط ترى ان شلّ رئيس تكتل “الاصلاج والتغيير” النائب ميشال عون الحكومة يمكن ان يستمر أسبوعين او ثلاثة، على ان يجري بعدها البحث عن مخارج لحفظ ماء الوجه، تسمح بعودة عجلة العمل في مجلس الوزراء، وإن من باب قرارات الضرورة.