Site icon IMLebanon

سوق عقارات المملكة المتحدة يقدم لسكان دبي فرصاً استثمارية مهمة

UK-London-Housing-RealEstate
مع ارتفاع درجات الحرارة ووصولها إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، يستعد المغتربون البريطانيون مرة أخرى لمغادرة دبي خلال أشهر الصيف والعودة إلى المملكة المتحدة، حيث تقدم سوق العقارات فرصاً كبيرة للمستثمرين غير المقيمين في المملكة. ويشير الفوز الساحق والمفاجئ لحزب المحافظين البريطاني في الانتخابات العامة الأخيرة، إلى حدوث تحسن في الأنشطة العامة، مع عودة المشاريع العقارية إلى السوق وارتفاع أعداد المشترين، وفقاً لشركة كلاتونز الرائدة عالمياً في مجال الاستشارات العقارية.
وفي لندن، تتوقع كلاتونز زيادات أخرى في أسعار المنازل تتراوح بين 2 و3 في المئة هذا العام. كما يُتوقع أن يتراوح إجمالي النمو بين 18 و20 في المئة على مدى السنوات الخمس القادمة. ومع تصنيف العاصمة البريطانية الآن المقصد الأكثر ازدحاماً بزوار من مطار دبي الدولي في عام 2014 *، يمثل فصل الصيف الفرصة المثالية للمستثمرين في دبي لتقييم آفاق الاستثمار في المملكة المتحدة.
وللاستفادة من هذه الفرص، تؤمن كلاتونز أنه من الضروري أن يفهم المستثمرون تحركات السوق العقارية في لندن من أجل تحديد الاستثمار الأنسب. وفي موازاة ذلك، تؤكد الشركة ضرورة أن يكون المشترون على علم تام بالمشهد المالي والقانوني فضلاً عن المشهد الضرائبي الذي غالباً ما يكون معقداً.

ومن خلال ندوة متخصصة تنعقد بالتعاون مع مجموعة العمل البريطانية في جميرا بيتش هوتيل يوم 10 يونيو، تجيب كلاتونز بالتعاون مع مجموعة من الخبراء الذين يتحدثون خلال الفعالية على السؤال: “هل هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في سوق عقارات المملكة المتحدة؟”

وخلال الندوة، يشارك خبراء عقارات وضرائب وخبراء قانونيون وماليون خبراتهم مع الحضور، ويناقشون بالتفصيل تأثير الانتخابات العامة على سوق الإسكان الوطني وأداء العقارات في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وبالإضافة الى ذلك، يتحدث المشاركون عن توقعاتهم حول النمو المتوقع للسنوات الخمس المقبلة. وتسلط الندوة الضوء على التغييرات الضريبية الأخيرة، وكيف يمكن للمستثمرين غير المقيمين تمويل وحماية الأصول الاستثمارية.
وفي هذا السياق، قالت جوانا ليفريت، رئيس الوكالة السكنية الدولية: “خلال فصل الصيف، شهدنا على النشاط المتزايد المعهود من قبل المستثمرين الخليجيين الذين يسافرون إلى المملكة المتحدة بحثاً عن مناخ أكثر برودة، أو في كثير من الحالات لقضاء عطلة موسمية يعودون بعدها إلى ديارهم. تستمر المملكة المتحدة في جذب المشترين من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل كبير، حيث يفوق الدولار الأمريكي الجنيه الإسترليني بنسبة تتراوح بين 8 و10 %”.
وأضافت ليفريت: “كان للغموض الذي لحق نتائج الانتخابات العامة الأخيرة تأثير سلبي، حيث شهد السوق تراجعاً في عدد المستثمرين في بداية هذا العام. ولكن جاءت إعادة انتخاب حزب المحافظين لتعزز الثقة وأدت بالفعل إلى استئناف نشاط المعاملات. وستزود الندوة المستثمرين بالمعرفة اللازمة عن السوق البريطانية كما ستسلط الضوء على الفرص المتاحة ليس فقط في لندن، ولكن في جميع أنحاء البلاد، حيث يمكن أن تكون الأسعار والعائدات الاستثمارية في بعض الأحيان أكثر جاذبية من أسواق الرهن العقاري التقليدية في لندن. ”
وستجمع الندوة الاستثمارية قادة الأنشطة الصناعية من مجموعة واسعة من القطاعات لتوفير لمحة كاملة عن الاستثمار في المملكة المتحدة، مثل مارتن زيرولا، رئيس الائتمانات الاستثمارية في بنك أبوظبي التجاري، وفينس ترونج، شريك في هولبورن الأصول، ويوسف بولس، شريك في شركة تراورز هاملينز للمحاماة والاستشارات القانونية، ديريك لوبرون، مدير عام مينرفا الشرق الأوسط، وتريش هندرسون، مدير المبيعات والتسويق في شركة تايلور ويمبي.
وقال مارتن زيرولا، رئيس الائتمانات الاستثمارية في بنك أبوظبي التجاري: “نحن نعمل مع عدد من العملاء من دولة الإمارات ممن يمتلكون مصالحاً استثمارية في الأسواق الدولية، بما في ذلك المملكة المتحدة، واذا أراد المستثمرون تنويع محافظهم الاستثمارية في الأسواق الخارجية، هم يحتاجون إلى فهم النظام المالي المرتبط بكل بلد فضلاً عن فهم أكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة لجمع رأس المال من أجل إتمام عملية الشراء. لذلك تهدف هذه الندوة إلى تزويد المستثمرين بلمحة كاملة عن سوق المملكة المتحدة، بما في ذلك العقارات، والتمويل، والضرائب والاستشارات القانونية “.