ابلغت مصادر وزارية صحيفة “اللواء” ان “رئيس الحكومة تمام سلام سيعطي وقتاً محدداً جداً للاتصالات، وانه قد لا تعقد جلسة الأسبوع المقبل، اما إذا طرأ أمر إيجابي فإن مجلس الوزراء سينعقد دونما حاجة إلى جدول أعمال، على اعتبار ان الجدول موجود ويتضمن 81 بنداً من الأسبوعين الماضيين”.
ولفتت إلى ان “الرئيس سلام سيجري في هذا الأسبوع مروحة من الاتصالات وفي حال لمس ان هناك إمكانية للتفاهم فإنه سيدعو إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء، وفي حال كانت النتائج سلبية فإنه سيحجم عن ذلك لتبقى الجلسات معلقة إلى ما شاء الله، وهذا يرتد سلباً على الوضع العام في ظل الفراغ الرئاسي والشلل النيابي”.
وأكد مصدر وزاري انه “في حال انعقد المجلس سيكون هناك نصاب وتكون الجلسة ميثاقية، لكن هذا الأمر سيحرج الرئيس برّي امام حليفه “حزب الله”، موضحاً ان “هناك مشاورات تجري في موازاة تحرك الرئيس سلام وهذه المشاورات يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، غير ان كل ذلك لم يصل بعد إلى النتائج المرجوة”.
ورأى انه “في الوقت الذي يقترب سيف التقسيم من المنطقة، نمد له رقبتنا بفعل خلافاتنا السياسية”، معتبراً انه “في حال حصل تقسيم بعض الدول القوية فإن لبنان لن يكون في منأى عن ذلك”. وسأل انه “في حال كان العماد عون يريد ان يكون رئيساً، فلماذا لا ينزل إلى مجلس النواب ويحضر جلسة الانتخاب؟”.