Site icon IMLebanon

بالصورة.. جنيفر لوبيز مطلوبة للعدالة في المغرب!

 

بعد إطلالتها المثيرة للجدل في مهرجان “موازين الدولي للموسيقى” في المغرب، والانتقادات اللاذعة التي وجّهت إليها بسبب ملابسها غير المحتشمة ورقصها الجريء، ها هي المغنية الأميركية جنيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بتهمة الإخلال بالحياء العام.

ولسوء حظ المغنية السمراء أن حفلتها بثت على القناة الثانية المغربية وهو ما أثار حفيظة شريحة كبيرة من المغاربة بينهم وزير الاتصالات مصطفى الخلفي الذي اعتبر ما جرى “مخالفاً للقانون”، كما وجّهت انتقادات لاذعة للوبيز بسبب رقصها الذي وصف بـ”الخليع” كما طالت الانتقادات جمعية “مغرب الثقافات” التي نظّمت حفلتها.

ويبدو أن المواطن المغربي المختار الطليحي قرر التحرّك ضد لوبيز فوكّل المحامي محمد الكصي لرفع دعوى قضائية ضدها وضد رئيس الجمعية، منير مجيدي، بتهمة “الإخلال العلني بالحياء والمشاركة (في إخلال الحياء)”، وذلك أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الرباط، استناداً إلى الفصلين 483 و129 من القانون الجنائي المغربي.

ونشرت صحيفة “أخبارنا” المغربية صورة عن النص الأصلي للدعوى الذي جاء فيه أنه بتاريخ 29/5/2015 حوالي الساعة العاشرة ليلاً، كان المشتكي ماراً بالحي العسكري بالرباط، فأثار انتباهه وجود بعض الشباب والشابات، أكثرهم قاصرين يتجمهرون حول منصة لإحياء الحفلات والسهرات أقيمت بالقرب من فندق سوفيتيل الرباط”.

وتابع المشتكي بعد مدة، صعدت إلى المنصة امرأة في الأربعينات من عمرها، بمعية مجموعة من الراقصين والراقصات، يرتدين لباساً كاشفاً لأجسامهن، ومخلاً بالحياء، ثم قامت المشتكى بها الأولى بتقديم وصلات ومقاطع غنائية يغلب عليها البذاءة في الإشارات والأفعال، تمت معاينتها ومتابعتها من طرف جمهور حاشد أغلبهم شباب وشابات قاصرات.

ووصفت الشكوى حفلة لوبيز بـ”الماجنة” وبأن المغنية كانت “شبه عارية”، ورأت أن عناصر جنحة الإخلال العلني بالحياء متوفرة في العرض الذي قدمته لجهة “العري المتعمد والبذاءة في الإشارات والأفعال” وحصول العري “في مكان تتطلع عليه أنظار العموم”.

ورفعت الشكوى أيضاً ضد جمعية “مغرب الثقافات” في شخص رئيسها بتهمة المشاركة في الإخلال بالحياء العام وفق الفصل 129 من القانون الجنائي.

ويطلب المشتكي من الضابطة القضائية التحقيق مع لوبيز ومجيدي وإحالتهما إلى القضاء.