اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم بعد وصوله مع عدد من أهالي شبعا الى الطريق التي شقها جيش الاحتلال في منطقة متنازع عليها بين سدانة ورويسات العلم، ان هذا الامر “اعتداء اسرائيلي جديد” عنوانه شق طريق بمثابة اوتوستراد والبدء بتسييجه وهو دليل على النوايا العدوانية الاسرائيلية تجاه لبنان.
هاشم، وفي تصريح، حمل المسؤولية للمنظمة الدولية. وقال: “من حقنا الوصول الى اخر حبة تراب من ارضنا المحتلة. هناك تقصير وقصور من المنظمة الدولية. نحن مع توطيد العلاقة مع المنظمة الدولية واليونيفيل ونقدر مهامها، ولكن لا نريد لليونيفيل ان تكون شاهد زور، بل ان تقوم بدورها لمنع اي اعتداء جديد، لان ما يحصل هو انتهاك للسيادة اللبنانية ولن نقبل به”.
وسأل اين القرار 1701 الذي التزم به لبنان ونفذ كل مدرجاته، والسؤال لماذا لم تطبق المعايير نفسها على العدو بالانسحاب من الغجر واقفال طريق الوزاني الغجر وخطف الرعاة.
ومنح هاشم مهلة ايام معدودة لازالة الشريط وقال: “من حقنا الوصول الى كل ارضنا، وسنعمل على ازالة الشريط الشائك ان لم يكن هناك ارادة دولية لازالته وسحبه في اسرع وقت”.
وأعلن انه جرت اتصالات يوم الاثنين على اعلى المستويات وصلت الى قائد اليونيفيل الذي اتصل بالرئيس بري الذي تابع معهم، وشدد على ازالة هذا الاعتداء الذي هو عدوان وانتهاك لارضنا”.
ثم وصل هاشم وعدد من الاهالي الى قرب الشريط حيث رفعوا العلم اللبناني.