Site icon IMLebanon

أميركا تخشى “زوجات داعش”!

بدأت مخابرات الجيش الأميركي تدرس فرضية قيام زوجات عناصر تنظيم “داعش” وقادته بأدوار كبيرة وهامة داخل التنظيم خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية.

وذكرت شبكة “CNN” الأميركية نقلاً عن مصادر أمنية في الجيش الأميركي “أن الجيش بدأ ينظر في فرضية قيامهن بأدوار كبيرة، على صعيد عمل التنظيم من خلال شبكات العمل والاتصالات، وذلك لاعتقادهم بأن القوات الأميركية لا تعير نساء التنظيم الكثير من الاهتمام والمراقبة”.

وكانت قوة أميركية خاصة قد قامت الشهر الماضي بتنفيذ غارة أدت إلى مقتل قيادي في التنظيم معروف باسم “أبوسياف”، يعتقد أنه أدى دوراً على صعيد العمليات المالية لتنظيم “داعش”، وترافق ذلك مع القبض على زوجته التي نظرت الأجهزة الأمنية الأميركية إليها على أنها “كنز من المعلومات” قادرة على تقديم تصور أوضح حول عمل التنظيم واتصالاته.

أما عن التجارة النفطية للتنظيم، فقد قالت المصادر: “إن الجيش الأميركي بات متأكداً من أن نصف عوائد تنظيم “داعش” النفطية تخصص للعمليات العسكرية وتمويل النشاطات المسلحة، أما النصف الآخر فيدفع كأجور للعمال ولدعم عمليات الإنتاج وإصلاح الأضرار الناتجة عن الغارات الدولية”.

وفي صفوف التنظيم برزت أسماء نساء فاق خطرهن خطر رجال التنظيم؛ بينهن أميرة نساء التنظيم “أم المقداد”، التي ذاع صيتها.

وأميرة نساء التنظيم لم تتجاوز منتصف أربعيناتها، ورمي على عاتقها مسؤولية تجنيد فتيات ونساء الأنبار العراقية.

وفي 22 كانون الثاني الماضي، تمكنت القوات الأمنية العراقية من إلقاء القبض على 4 عناصر من التنظيم، بينهم أميرة نساء التنظيم، غربي الرمادي.

وإلى جانب أم المقداد، هناك أم مهاجر، التونسية التي انتقلت من العراق إلى سوريا مع زوجها، لتتولى مسؤولية قيادة كتيبة “الخنساء” النسائية في الرقة بسوريا.

وهذه الكتيبة تشتهر بتغطية النساء فيها وجوههن باللثام، وبحملهن أسلحة فتاكة، وزوّجت أم مهاجر بناتها لكبار المسؤولين في التنظيم، لتكون قريبة من دائرة القرار فيه.

كما هناك أم حارثة، العضوة في كتيبة الخنساء، وهي بريطانية الجنسية مهمتها نشر صور انتصارات التنظيم، وصور الإعدامات التي يقوم بها، على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال صفحات عديدة تديرها وتغرد فيها بالإنجليزية.