أشار العلامة السيد علي فضل الله إلى أن “دور الجميع في هذا البلد هو العمل على نزع أي فتيل مذهبي وطائفي، وتبديد كل هذه الإشاعات التي يروج لها البعض، وكل هذا الخوف المصطنع والمتبادل بين السنة والشيعة، منعا من إسقاط واقعنا في الفتن والحروب، أو تقسيمه على أسس مذهبية وطائفية، لتكون ثمة مشاريع حروب دائمة فيما بيننا خدمة للكيان الصهيوني”.
فضل الله، ولدى استقباله وفدا من من قرى بلدات يارين والبستان والضهيرة ومروحين وأم التوت والزلوطية، أكد أن “ما يجمعنا، سواء على المستوى الإسلامي أو الوطني، هو كبير، ولكن دائما ما ننسى نقاط اللقاء، ونصر على جعل نقاط الاختلاف في الواجهة”، محذرا من الذين يعملون على إثارة الخوف وبث الرعب بين الشيعة والسنة من خلال التجييش المذهبي، واستحضار أحقاد التاريخ ومآسيه، وأن بعض وسائل الإعلام تساهم في تغذية هذه الانقسامات وإعطائها الطابع المذهبي والطائفي”.
وختم بالتشديد على “الحرص على الوحدة والتواصل والتعايش”.