إتصل صبيّ في الثامنة من عمره بالشرطة وقال: “أبي يعتدي على أمي”. وذلك بعدما رأى والده كيفين يضرب والدته بقسوة و هو سكران، واعترف الوالد كيفين بالاعتداء امام محكمة ليفربول.
وقال المدعي العام: “لاحظ الضباط أن الباب الرئيسي للبيت مفتوح، فدخلوا الشقة بناء على الاتصال الذي جاءهم من الولد، بهدف انقاذ حياة الوالدة، فوجدوا المدعي عليه ملطخ بالدماء على الارض في الطابق السفلي.
ووجدوا الضحية مع الولدين في الطابق العلوي، حينها قالت الام الضحية للشرطة بأن زوجها ربط يديها على الكنبة و ضربها بشدة، وحاولت ارجاءه على التوقف لكنه لم يتوقف، فعضّته لابعاده عنها.
وقد علمت المحكمة بأن المدعي عليه كان يشرب اثناء الاعتداء، وتأجلت المحاكمة الى الاول من تموز، و لكن حتى ذلك التاريخ، يمنع منعاً باتاً للمدعي عليه أن يتصل بالضحية أو حتى الاقتراب من مكان سكنها.