اكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم ان الواقع في سوريا هو غير ما يروجه اعداء سوريا في اعلامهم، و لا يتم الاخذ بالاعتبار صمود الشعب السوري وانتصارات جيشه.
أفخم، وفي مؤتمر صحافي لها، قالت: “نأمل أن يكون الحل السياسي في سوريا هو الحل المصيري.
ولفتت الى ان توسع نشاطات الارهاب في المنطقة جاء بسبب تقديم الدعم للمسلحين، معتبرة تدريب المجموعات المسلحة في سوريا خطوة خاطئة أدت إلى استمرار الأزمة واتساع رقعة الارهاب في المنطقة.
في سياق آخر، شددت أفخم على ضرورة التوصل الى اتفاق نووي خلال موعد محدد، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تحديد فترة للانتهاء من المزاعم التي تطرحها بشأن البرنامج النووي الايراني.
وأوضحت أن الحديث عن تمديد المفاوضات النووية سابق لأوانه، مشيرة الى ان المطالب المبالغ فيها تعرقل مسيرة المفاوضات النووية.
وقالت: “ان المفاوضات النووية انطلقت الاربعاء، في فيينا على مستوى الخبراء، ونأمل باستمرار المفاوضات في اطار اتفاق لوزان، واوضحت ان مواقف ايران صريحة وصارمة وغير قابلة للتغيير في الموضوع النووي، وعلى كل الاطراف اعتماد الاطر البديلة للتوصل الى حل يرضي الجميع وليس لطرف واحد”.