علّق عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح على خوض “حزب الله” لأول مرّة معارك مع تنظيم “الدولة الاسلامية” في القاع وجرود رأس بعلبك، مذكرًا بأنّ “الحزب يقاتل إلى جانب التنظيم في جرود عرسال بمواجهة جيش الفتح”، واعتبر أنّ “الطبيعة الجغرافية أو ربما حسابات سياسية وخلافات بين الطرفين فرضت هذه المواجهة”.
الجراح، وفي حديث الى “اذاعة الفجر”، ذكّر بأنّ “حزب الله” هو من استجلب المسلحين إلى جرود عرسال بعد احتلاله القصير وتهجير السوريين من قراهم فيها وفي حمص، في حين يقول اليوم إنه يحمي لبنان وحدوده منهم”، محذرًا من مشروع فتنوي خطير يحضر له الحزب في عرسال”.
وشدّد على أنّ “الجيش لديه التفويض الكامل والغطاء السياسي لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية عرسال وكل الحدود”، مؤكدًا أنّ “الجيش يتعاطى مع الأوضاع بكلّ جدية ومسؤولية”.
ودعا إلى “ترك الجيش يقوم بمهماته بعيدًا عن الابتزاز السياسي أو التصويب على قائده العماد جان قهوجي ضمن مشروع سياسي يريد إبعاده عن قيادة الجيش تمهيدًا لقطع الطريق أمامه كمرشح جدي لرئاسة الجمهورية”.
وعن ملف العسكريين المخطوفين، قال: “الملف أنجز وبقي تحديد ساعة التسليم والتسلم، وربما تعقيدات اللحظة الأخيرة أجّلت الموضوع”.