وجه عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حماده نداء الى الموحدين الدروز في جبل العرب، ناشدهم فيه التخلص نهائيا من التضليل والاغراء والظلم والاجرام الاسدي والانحياز فقط الى التقاليد التي جعلت منهم على مدى التاريخ سيوف العرب والاسلام وحماة الثغور وابطال الثورة العربية الكبرى.
وحض حماده أهل جبل العرب على طرد آخر جيوب المخابرات الاسدية التي خرقت النسيج الاجتماعي وألغت التمثيل السياسي وشوهت الانتماء العسكري وضحت بآلاف الشباب في أتون جيش الهزيمة، جيش الاسد و”حزب الله”. ودعاهم الى التجاوب الفوري مع نداء الزعيم وليد جنبلاط بالمصالحة مع محيطهم الطبيعي والتاريخي والاخوي ونبذ الفكر الاقلوي والتشبث بعروبة رافضة لمشاريع التقسيم والتفتيت، كما رفضها اسلافهم زمن الانتداب الفرنسي، وكانوا ابطال سوريا الوحدة، سوريا قلب العروبة النابض.
وأضاف:”تذكروا ان مجازر الاسد تفوق بفظاعتها ما اقترفته ابشع الديكتاتوريات في العالم”.تذكروا ان عدد شهداء الثورة في سوريا يفوق عدد شهداء الصراع مع العدو الاسرائيلي”.
وقال: “أيام الاسد انتهت. كل المراجع، الحليفة أو المناهضة له، تفتش الآن عن بدائل فورية. حان الوقت للانضمام الى الاحرار والزحف نحو دمشق مع قوى الثورة”.