أعلن مسؤولون باكستانيون أنه تم إعدام رجل باكستاني أدين بتهمة القتل عندما كان يبلغ من العمر 15، وذلك بعد يوم من إرجاء تنفيذ الحكم بإعدام شخص أخر، كان قد تم إدانته وهو صبي، للمرة الرابعة على التوالي.
وقال مسؤول بالسجن رفض الإفصاح عن هويته إنه جرى شنق افتاب باهادور ماسه الذي يبلغ من العمر حالياً (38 عاماً) في سجن في مدينة لاهور بشرق البلاد لقيامه بقتل ثلاثة أشخاص عام 1992.
وفي ذلك الوقت، كان حد العمر الأدنى للمسؤولية القانونية 15 عاماً، وذلك قبل رفعه إلى 18 عاماً عام 2000.
وقد جرى إعدام ماسه بعد يوم من إرجاء السلطات إعدام شخص أخر يدعى شفيق حسين للمرة الرابعة، حيث قالت أسرته أنه كان يبلغ من العمر 14 عاماً وقت إدانته بالقتل عام 2004.
يذكر أن باكستان رفعت القرار المتعلق بتعليق تنفيذ عقوبة الإعدام منذ ستة أعوام في كانون الأول الماضي، عقب أن قتل مسلحو طالبان 136 طفلاً في مدرسة بمدينة بيشاور بشمال غرب البلاد .